رفض ائتلاف أحفاد الصحابة السلفي، الإتفاقية التي وقعها المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، مع زعيم طائفة الشيعة الإسماعيلية، كريم أغاخان، عبر مؤسسة "أغاخان" العالمية، لترميم المساجد الأثرية في مصر.

 

وطالب الشيخ ناصر رضوان، الداعية السلفي، رئيس الائتلاف، رئيس الوزراء بإلغاء الاتفاقية التي ستمهد الطريق أمام الشيعة لإختراق مصر ونشر التشيع بها، ليصبح مصيرها مثل دول أخرى كالعراق وسوريا ولبنان واليمن، وهو ما يؤجج الفتنة فى البلاد.

 

ووصف "رضوان" الإتفاقية بـ"المشبوهة" وطالب بوقفها بأي ثمن، وقال: "ما الفرق بينها، وما فعله الرئيس المعزول محمد مرسي، الذي كان بصدد التوقيع على إتفاقية مشابهة مع إيران، تصدينا لها وقتها وأجهضناها"، وأضاف أن:"الشيعة الإسماعيلية يحكمون على جميع المسلمين بالكفر، ولا يقيمون الصلاة في المساجد العامة، بل في مساجد خاصة في بيوتهم، ويمنعون غيرهم من دخولها، ويصلون الظهر والعصر بآذان واحد، وكذلك المغرب والعشاء، ويصلونها فرادى، ويدفعون الزكاة الى مشايخهم عكس المسلمين الذين يدفعونها لولي الأمر لتوزع على الفقراء، كما أنهم مثلهم مثل الشيعة الاثني عشرية يدعون أن القرأن محرف ويسبون الصحابة وآمهات المؤمنين رضي الله عنهم، ويخالفون المسلمين في الصيام والحج، ويكفرون الحكام ولا يأخذون من الأزهر رأي ولا فتوى.

 

وأكد "رضوان" على أن الشيعة بوجه عام، والإسماعيلية تحديدا يضعون مصر نصب أعينهم لإعادة دولتهم العبيدية الباطنية التي كانت تحكم مصر وتدين بمذهب الإسماعيلية، محذرا رئيس الوزراء من الإنخداع فيهم وفي نواياهم ضد البلاد التي لا تأتي إلا بالخراب.

 

كان رئيس الوزراء التقى كريم أغاخان، الذى زار القاهرة قبل يومين، واتفق معه على إنشاء شركة استثمارية لصيانة المساجد الأثرية في مصر، عبر مؤسسة أغاخان العالمية للتنمية.

 

يذكر أن طائفة الشيعة الإسماعيلية ثاني أكبر الطوائف الشيعية فى العالم، بعد الشيعة الاثني عشرية، ويتركزون في الهند وباكستان وأفغانستان، ومدينة السلمية بسوريا، ولهم زعيما روحيا واحدا هو كريم أغاخان.