اشرف عبد الحميد
للاسف الشديد الشباب سيظل يعانى من الفقر الاجتماعى وسيظل الشباب ايضا ضحية لجهل الكثير بظروفه الاجتماعية والنفسية بل والشخصية.
ايضا للاسف لن يكون هناك للشباب دور في ظل وجود فساد في المنظومة التى تعمل هى نفسها من اجل الشباب يدعون انفسهم بحماة الشباب ويجلسون في اجتماعاتهم وينادون بالشباب ودعم مشاركة الشباب .
وللاسف الشديد هم من يقصون الشباب ويعملون على تجاهلهم والدليل على ذلك ما حدث من قبل وزارة الشئون الاجتماعية بالمشاركة مع وزارة الشباب ووزارة التنمية المحلية .
للاسف ثلاث وزارات تتشارك في اقصاء الشباب الى هذا الحد عندما رئينا جميعا افتتاح برنامج تمكين الشباب من المجالس المحلية والتى تموله وزارة الشئون الاجتماعية.
متى تم نشر اعلان المشروع؟ على اي اساس تم اختيار الشباب المشارك بالدورة التى تم تنفيذها؟
للاسف الشباب المشارك في الدورة هم من مراكز الشباب التابعة لوزارة الشباب والرياضة وايضا من الشباب الذى سبق تدريبه ببرلمان شباب الجمهورية والذى لا نعلم ايضا كيف تم تشكيله وعلى اي اساس هناك الكثير من الشباب ظروف الحياة وايضا المغالاة في اشتراكات مراكز الشباب حالات بينهم وبين مشاركتهم في اي شيئ يخص المجتمع .
للاسف نحن من نصنع من الشباب لا شيئ وفي النهاية نقول الشباب لايصلح لشيئ يجب ان يكون للشباب المتواجد في الشوارع وعلى المقاهى والغير قادر على سداد اشتراكات مراكز الشباب العالية الثمن والتى اصبحت تجارة فضلا عنها خدمة تقدم للشباب وتحولت من مراكز للشباب الى مراكز لبيع الالعاب الرياضية والمحترفين هناك شباب كثير ذو مواهب رياضية مدفونة ولا يجد الفرصة وللاسف اللوائح والقوانين هي من يفسد عليهم ذلك لكم الله يا شباب مصر