الأقباط متحدون - حسين سالم.. رجل مبارك وشريك لـ إسرائيل بموافقة المخابرات
أخر تحديث ١٣:١٧ | الثلاثاء ٥ مايو ٢٠١٥ | ٢٧برمودة ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٥١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

حسين سالم.. رجل مبارك وشريك لـ إسرائيل بموافقة المخابرات

حسين سالم
حسين سالم

سالم يعرض التنازل عن نصف أمواله مقابل التصالح مع الدولة
حسين سالم يكشف سبب عداوة قطر ومصر.. ورفضه طلب الإخوان


كتب – نعيم يوسف
عرض رجل الأعمال المصري الهارب حسين سالم، التصالح مع الدولة المصرية والعودة إلى أرض الوطن مقابل نصف ثروته التي قدرها بأنها "سبعة مليارات جنية داخل مصر"، حيث يتم التبرع بها لصالح صندوق "تحيا مصر"، موضحا أن هذا "دعما للاقتصاد المصري"، وليس بناء على "موقف ضعيف".

حسين سالم المولود في 11 نوفمبر عام 1933، رجل أعمال مصري يحمل الجنسية الأسبانية أيضا، ويوصف بأنه "واحد من أكثر رجال الأعمال سرية في مصر"، أو "إمبراطور الأعمال"، كما أنه كان من أقرب المقربين لمبارك، وله استثمارات في مجالات السياحة والطاقة، وشريك في ملكية شركة غاز شرق المتوسط المصرية (EMG)، وحليف ومستشار الرئيس السابق حسني مبارك. وهو أيضا رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة شركات HKS ، وهي شركة ضيافة تقوم بتشغيل منتجع ماريتيم جولي فيل في شرم الشيخ.

يقول حسين سالم، في تصريحات لبرنامج "العاشرة مساء" الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، على قناة "دريم 2" الفضائية، أنه عرض التبرع بنصف ثروته للدولة للتصالح في القضايا المقامة ضده، موضحاً أنه ليس موقف ضعف منه خاصة بعد حصوله على حكمين بالبراءة في قضيتي القرن وتصدير الغاز إلى إسرائيل، كاشفا أن ثروته لا تتجاوز السبع مليارات جنيه داخل مصر و146 مليون دولار خارج مصر، ذلك بالإضافة إلى الممتلكات الخاصة، "حصل عليها بالجهد والعرق والعمل الجاد لمدة 50 سنة من العمل".

لعب حسين سالم دورا رئيسيًا في اتفاقية تصدير الغاز المصري لإسرائيل من خلال شركة غاز شرق المتوسط التي يمتلك نصيب كبير فيها، حيث يشير إلى أن هذه الصفقة كان "هدفها اقتحام أسواق عدة دول، على رأسها تركيا وإسرائيل"، مؤكدا في الوقت ذاته أنه لم يقابل أي شخص إسرائيلي إلا بعد موافقة المخابرات عليه، وبعد المقابلة كان يرسل تقريرا إلى الجهاز عنها.

الرجل المقرب إلى مبارك، يؤكد أن العمليات التي أجراها الرئيس الأسبق عام 2004 أثرت كثيرا على صحته، ويروي أن أخر مكالمة هاتفية بينه وبين مبارك كانت إبان أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير، حيث طمأنه "مبارك" قائلا: "متخافوش".

عقب أحداث ثورة يناير، هرب حسين سالم إلى أسبانيا، وتم اتهامه في العديد من قضايا الفساد، وطُلب من "الانتربول" الدولي القبض عليه، وتم ذلك فعلا يوم 16 يونيو 2011 من قبل "الانتربول" الدولي في إسبانيا ثم تم الإفراج عنه بعد يومين بكفالة تقدر بـ 27 مليون "يورو" بعد تجميد جميع أصوله وأرصدته.

يكشف "سالم" أن جماعة الإخوان عرضت عليه بيع ممتلكاته في مصر إلى قطر، على أن تدفع قطر ثمن هذه الممتلكات إلى الدولة، مقابل إنهاء كل القضايا التى أدين سالم على ذمتها، ورفض لإحساسه أن الهدف من هذه الصفقة هو سيطرة قطر على مدينة "شرم الشيخ" الذي يعتبر سالم الأب الروحي لها، ومن أول المستثمرين فيها.

كما يشير رجل الأعمال المقرب من مبارك، سبب عداوة قطر لمصر، وهو أن الدوحة طلبت من القاهرة "رسميا" مرور سفن الغاز القطرية عبر قناة السويس "مجانا"، إلا أن مصر رفضت، مؤكدا: "أنا شاهد على هذا الطلب ولا يستطيع أحد إنكاره"، لافتا إلى أن مبارك "رجل شديد الاحترام رغم ما قيل عنه"، وأن جماعة الإخوان "ضحكوا على 90 مليون وضحكوا على الشعب وجابوا مرسي يحكمهم".

اقتصاديا: يعتبر سالم "الأب الروحي لمدينة شرم الشيخ حيث أنه أول من استثمر فيها منذ عام 1982، وهو يعتبر مالك خليج نعمة بالكامل، بالإضافة إلى أنه يمتلك عدة منتجعات منها منتجع «موفنبيك جولى فيل» في مدينة شرم الشيخ أكبر المنتجعات السياحية في هذه المنطقة. أمر حسين سالم ببناء قصر كبير على أطراف المنتجع على أحدث الأساليب العالمية وأهداه للرئيس السابق. كما أمر أيضاً ببناء مسجد بلغت تكلفته حوالي 2 مليون جنيه خلال أقل من شهرين، عندما علم أن مبارك سيقضي إجازة العيد في المنتجع الشهير، وذلك حسب المعلومات التي أتاحتها عنه موسوعة "ويكيبيديا".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter