الأقباط متحدون - باهور لبيب.. عالم آثار مصري لا غش فيه
أخر تحديث ٠١:٠٩ | الخميس ٧ مايو ٢٠١٥ | ٢٩برمودة ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٥٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

باهور لبيب.. عالم آثار "مصري لا غش فيه"

باهور لبيب.. عالم آثار
باهور لبيب.. عالم آثار "مصري لا غش فيه"

خاص – الأقباط متحدون
توافق اليوم، الخميس، الذكرى الحادية عشر لرحيل الدكتور "باهور لبيب"، الـ"مصري لا غش فيه"، وهو عالم آثار مصري، شهير، ولد في 19 سبتمبر عام 1905 واشترك في ثورة 1919م، ويعتبر أول مصري يحصل على درجة الدكتوراه في الآثار، أمم مخطوطات نجع حمادي.

التحق "باهور" بمدرسة الأقباط الكبرى ثم الخديوية الثانوية، ثم التحق بكلية الحقوق وكلية الآداب قسم الآثار في ذات الوقت، وسافر إلى ألمانيا أثناء دراسته للحصول على درجة الدكتوراه في الفترة من عام 1930 إلى عام 1934م، وكانت رسالة باهور عن "الملك أحمس طارد الهكسوس من أرض مصر ومؤسس الأسرة الثامنة عشر"، إلا أنه عانى من أزمة شديدة خلال دراسته في ألمانيا بعد علمه بوفاة أخيه الوحيد عام 1932 مما اضطر لدخول المستشفى في برلين للعلاج.

وطنيته الشديدة كانت سببا في تعطله عن العمل، فعلى الرغم أنه أول مصري يحصل على الدكتوراه في الآثار الفرعونية، إلا أنه أمضىَ سنة عقب رجوعه لأرض وطنه بدون عمل في الجامعة، وذلك بسبب قوله أثناء مناقشة الدكتوراه: "كما طرد أحمس الأول الهكسوس من مصر يجب علينا أن نطرد المُحتل من بلادنا".

وعُيّن مديرًا للمتحف القبطي، في الفترة من 1951 إلى 1965. وكيف أضاف في مكتبة المتحف، الجزء الأكبر من مكتبة نجع حمادي كما عرض في المتحف ما اكتشفه من آثار في حفائر مار مينا.

 كما أمم مخطوطات نجع حمادي، وعُيّن رئيسًا لهيئة اليونسكو لترجمة مخطوطات العارفين بالله، وحصل على الميدالية الذهبية من الإمبراطور هيلا سيلاسي، وعُيّن رئيسًا للهيئة العالمية لدراسة المخطوطات، وانطلقت روحه إلى بارئها في 7 مايو عام 1994م، وكٌتب عنه كتاب فريد يحكي قصة كفاح ونجاح عالم الآثار المصري الشهير.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter