الأقباط متحدون - مطلوب الحٓجرّ علي مسؤلي الإنفاق بالكنيسة المصرية
أخر تحديث ٠٧:٠٤ | الجمعة ٨ مايو ٢٠١٥ | ٣٠برمودة ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٥٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مطلوب الحٓجرّ علي مسؤلي الإنفاق بالكنيسة المصرية

مطلوب الحٓجرّ علي مسؤلي الإنفاق بالكنيسة المصرية
مطلوب الحٓجرّ علي مسؤلي الإنفاق بالكنيسة المصرية

د. ميشيل فهمي
كتبت مُعْتقداً عدم وجود كنيسة مصرية بالمدينة السياحية العالمية فينيسيا لِشِبه عدم وجود جالية مصرية بها ، لِذَا استبعدت أن يقيم حضرة صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا كيرلس أسقف ميلانو كنيسة بها ، وها أنا أقر بخطأي الفادح ، حيث فوجئت صباح اليوم أن نيافته يقدم أسوأ إعتراف لأسقف أمام شعبه ، حيث سرد كيف بذل جهوداً مُضنٍيةّ لشراء أراضي بأغلي مدينة في العالم وضم أراضي علي الأراضي التي إشتراها من قبل بلغت الآلاف المؤلفة وإن لم تكن الملايين ، واستمر نيافته ٩ سنوات لصدور الترخيص ،! هل الترخيص سيصدر من مصر ؟ لا أعلم ، لعدم شفافية في أعمال الكنيسة مع رعيتها ،

وبدأ في بناء أفخم كاتدرائية باسم القديس مرقس الرسول بذات المدينة التي بها أعرق وأفخم وأجمل كاتدرائية باسم مارمرقس الرسول بمدينة فينيسيا العائمة والتابعة للفاتيكان ، أما الجديدة والفخيمه والتي بذات الاسم هي أرثوذكسية مصرية ، مع فارق بسيط لم يرد في ذهن القادة الأرثوذكس ، وهو أن الكنيسة الأولي أسست ويرتادها الملايين من الرعايا الكاثوليك ، بينما الجديدة الأرثوذكسية التي تكلفت ملايين اليوروهات فيعلم الله وحده لماذ أقامها نيافة الأسقف ، هل لتكون مقراً لعقد المؤتمرات الأسقفية والكهنوتية بالمدينة العائمة ؟ هل هذا تخطيط سليم ؟ وطبقاً لاحتياجات مُلحةٌ لا نراها نحن ؟

ولا يقل لي قائل من المدافعين عن الأفعال والسلوكيات المقدسة لقادة الكنيسة ، أن الأسقف أقامها من أموال تبرعات رجال الأعمال الأقباط وأقول لهؤلاء فلتذهب تبرعات رجال الأعمال الأقباط الي الجحيم إذا كان هذا هو وجه الإنفاق الغير مُرشٓدّ ، هل اجتمع مجمع الأساقفة ودرس الطلب الذي كان علي أسقف ميلانو أن يتقدم به اليهم للموافقة علي إقامة مثل هذه الكنيسة في مثل هذه المدينة ، مُبيناً في الطلب المبالغ المطلوبة لإنشائها وكم جمع من تبرعات وكم نفس وروح قبطي أرثوذكسي متوقع أن تخدمهم هذه الكنيسة وسهولة الوصول اليها ... الخ ذلك ، حتي يتسنى لمجمع الأساقفة إتخاذ القرار السليم الذي سيؤثر علي سمعة وصورة الكنيسة المصرية في الخارج ، أم جناب الأسقف إتخاذ قرارة بصفة شخصية

من قام بالعمل هذا ، عليه مراعاة الجوانب الاجتماعية والإقتصادية للرعية بالداخل وإلا صرنا كالكنيسة الأرثوذكسية الروسية التي بمواقفها أدت الي قيام الثورة البلشفية الإلحادية في سنة ١٩١٧ .

يجب دراسة كيفية الإنفاق من أموال التبرعات وإرشاد المتبرعين لأولويات وأهميات أولويات الإنفاق .

وأكرر أموال الكنيسة المصرية تنفق بلا ضابط ولا رابط ، بل تصرف طبقاً للأهواء الشخصية الأسقفية والكهنوتية بدرجة تقترب من السٓفٓهٰ .

وينطبق عليه صفة العذر أقبح من الذنب .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter