سلطت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية الضوء على تفاصيل حياة الإعلامي الساخر باسم يوسف داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وذكرت الوكالة أن باسم يوسف المعروف بـ"جون استيورت" مصر، يعد حاليا لمشروعات جديدة بعد عمله كمحاضر في جامعة هارفارد.

وتشير الوكالة إلى أن تصريحات حديثة للإعلامي الساخر باسم يوسف أدلى بها خلال تواجده في وسط بوسطن، قال فيها إنه لم يستبعد احتمالية رجوعه مرة أخرى إلى الظهور على شاشات التلفاز، مؤكدا أن أمامه عروضا متعددة لكن لا يوجد عرض جذب اهتمامه.

وقال باسم إن العروض المتاحة لا تهتم بالسياسة وتقتصر على مناقشة الأمور الطريفة في المجتمع، ما دفعه إلى رفضها، قائلا: "لا أريد التضحية بالبرنامج".

ويتحدث باسم عن عروض قد يتلقاها داخل الولايات المتحدة، لكنه يعتقد أن الأمر قد يكون غريبا على الأمريكيين إذا تولى شخص عربي ذو لهجة سميكة نقد السياسة الأمريكية.

وتؤكد الوكالة أن باسم يوسف يسعى حاليا لفتح المجال أمام الشباب العربى الموهوب الذي ينشر مقاطع ساخرة على موقع "يوتيوب"، ذلك عبر مشروع برنامج لاكتشاف المواهب يظهر في الآونة القادمة تحت اسم "شبكة نجوم يوتيوب"، وسيعى البرنامج لتسهيل إنتاج برامج للمواهب الفذة على شاكلة تجربته.

كما يسعى الإعلامي الساخر إلى حشد مساهمات مالية لإنتاج فيلم وثائقي مستقل عن برنامج "البرنامج" الذي منح باسم يوسف شهرة عالمية.