وضع تنظيم "داعش"، لائحة منتجات حظر بيعها أو شرائها، بعضها تمثل علامات تجارية عالمية يعتبرها التنظيم غير أخلاقية، ووزعت عناصره منشورات على تجار مدينة "الرقة" السورية، طالبتهم فيها بعدم بيع وارتداء ملابس معينة، بحجة أنها تحمل رموزًا وشعارات كُفرية، وغير أخلاقية.
من جهة أخرى، أعلنت مجموعة إسلامية مسلحة في الجزائر تدعى "كتيبة سكيكدة" المعروفة بكتيبة أنصار الخلافة في جبال الرحمن، عن مبايعتها أبي بكر البغدادي، زعيم "داعش"، وقال بيان صادر عن المجموعة تداولته صفحات ومنتديات جهادية: "أُلغيت الخلافة الإسلامية نهائيًا ثم أصبح العمل لاستردادها والدعوة إليها ومبايعتها جريمة يستحق صاحبها العقاب، وكبيرة يستحق الملتزم بها المقت والشتم، ولا خلاف بين المسلمين الغيورين على دينهم أن هذا الضياع الذي نحن فيه، والتيه والخلافات والنزاعات الناشئة بين المسلمين، وفساد الأخلاق، وفساد الأسر المسلمة التي خرج الكثير منها عن الصورة الحقيقية للأسرة المسلمة فعمّ الفسق والانحلال في مجتمعنا".
وتابع البيان: "بايعنا الدولة الإسلامية، لأنه لا علاج للخلاف والشقاق إلا بالخلافة، ولأن اجتماعنا تحت إمام واحد أشد على أعداء الله من ألف نصر في ميدان القتال".
من جانبها، نشرت "كتيبة عقبة بن نافع" التابعة لـ"داعش" في تونس، إصدارًا بعنوان: "وكان حقاً علينا نصر المؤمنين"، حرضت فيه الشباب العربي على مواجهة الأنظمة الحاكمة، وظهر في الفيديو أبومصعب عبدالودود، أحد قيادات الكتيبة قائلاً: "على الشباب أن ينضم لأرض الخلافة، بدلاً من الموت في قوارب الموت"، كما استعرض الإصدار تدريب مقاتلي الكتيبة في جبل الشعانبي في تونس، على حمل السلاح، وعددًا من العمليات التي نفذها ضد معسكرات الجيش التونسي، كما توعد النظام بعمليات جديدة.
في سياق متصل، قالت صفحات مقربة من تنظيم داعش الإرهابي، إن أكثر من 60 سجينًا و12 شرطيًا، قتلوا في عملية تهريب سجناء من سجن "الخالص" فى محافظة ديالى العراقية، دبرها التنظيم. وقالت وكالة أعماق، المؤيدة لـ"داعش"، إن مسلحي التنظيم الذي يسيطر على مساحات كبيرة من العراق وسوريا، اقتحموا السجن باستخدام المتفجرات، وهربوا 30 سجينًا، ودخلوا إلى مستودعات الأسلحة في السجن، مضيفة: "قتلى السجناء كانوا من العرب السنة، وسقطوا بعد مداهمة ميليشيات شيعية للسجن، عقب انتهاء هجوم التنظيم".