القوى السلفية المصرية تدعو للثورة على «الملالى».. و«طهران»: المحتجون مدفوعون من الخارج

المتظاهرون الأكراد يرشقون قوات الشرطة بالحجارة فى طهران المتظاهرون الأكراد يرشقون قوات الشرطة بالحجارة فى طهران

اجتاحت المظاهرات والإضراب العام، مساء أمس الأول وصباح أمس، مدينة «مهاباد» الإيرانية ذات الأغلبية الكردية، بعد يومين من المظاهرات العنيفة التى تحولت إلى أعمال عنف، تنديداً بانتحار فتاة هرباً من الاغتصاب على أيدى أحد الموظفين الحكوميين، وهو ما نفته الحكومة الإيرانية، مؤكدة أن منفذ محاولة الاغتصاب ليس موظفاً بوزارة السياحة، وإنما رجل كردى، وتم اعتقاله. وقال والى «مهاباد»، جعفر كتانى، لوكالة «إرنا» الرسمية للأنباء، إن «التحقيق متواصل لكشف ملابسات الحادث، حيث يجرى جمع كافة الأدلة والسجلات الهاتفية»، مشيراً إلى أنه لا يستطيع الإدلاء بتفاصيل دون الوصول إلى معلومات مؤكدة، حيث أكد أن السلطات ألقت القبض على المشتبه به، وأشار المتحدث باسم القضاء الإيرانى، غلام حسين محسن أجائى، إلى أن جريمة المتهم واضحة، وهو قيد التوقيف، وسيتم الإفصاح عن التفاصيل عقب انتهاء التحقيقات.

وزعمت السلطات الإيرانية أن «المحتجين مدفوعون من الخارج»، ودعا حزب «كومله» الكردستانى الإيرانى إلى توسيع المظاهرات الكردية، مطالباً الحكومة بوقف التمييز القومى والطائفى ضدهم. ورجحت الحصيلة الأخيرة للاحتجاجات، سقوط 70 شخصاً بين قتيل وجريح، واعتقال المئات نتيجة لجوء قوات الأمن إلى العنف خلال تصديها للمتظاهرين. ودشن ناشطون «هاشتاج» على مواقع التواصل الاجتماعى بعنوان «إيران - تشتعل»، تناقلوا من خلاله صوراً ومقاطع فيديو للاضطرابات التى تشهدها مدينة «مهاباد».

ودعت القوى السلفية السنية فى إيران للثورة على النظام الشيعى، وقال علاء السعيد، الأمين العام لائتلاف الدفاع عن الصحابة: «أدعو الأحواز للانتفاضة، فعدد سكانهم 10 ملايين، والنظام لن يستطيع الوقوف أمامهم، خصوصاً أن تلك المنطقة تحوى 90% من نفط إيران»، وكشف عن تدشين حملة جديدة على «فيس بوك» للحشد من أجل الثورة على نظام الملالى.