الأقباط متحدون - الإعلام يكذب ، ولكن لا يتجمل .. والمؤامرة الكبري علي مصر
أخر تحديث ١٠:٥٠ | الثلاثاء ١٢ مايو ٢٠١٥ | ٤بشنس ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٥٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الإعلام يكذب ، ولكن لا يتجمل .. والمؤامرة الكبري علي مصر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

* د. ميشيل فهمي

* أزمة طياري مصـــر للطيران
* أزمة البامية
* أزمة حمار وسيدة المطار
* أزمة أبو تريكه
* أزمة ابن الزبـــال والسلك القضائي

ألم ينْتبِهّ مٌنْتَبِهّ الي أن الساحة الوحيدة التي تُثار فيها هذة الأزمات ، هي الإعلام المصري بكافة مغاراتِهْ وشقوقه وأوكاره ، من قنوات فضائية هضمية وأصحابها ، وجرائد ورقية تواليتية وبوابات نِتِيةّ كٓريهة الرأئحة الوطنية وأصحابها ، ومواقع إليكترونية بالوعية الصرف وأصحابها ، لم يكن إتفاق أصحاب والعاملين بهذه الساحة علي إثارة كل هذه الأزمات بالتوالي ، لم يكن إعتباطاً ، بل هو تنفيذ لٍمُخططّ مخابراتي تآمري خارجي علي مصر ، لِخلقٌ وتسييد أجواء من الفوضي والقلق والبلبلة في مصر ، ونشر روح اليأس والإحباط بين المصريين لكي لا يشعروا بالنجاحات شِبْهّ اليومية التي تقوم بها القيادة والدولة في الداخل والخارج ، من إستقرار الأمن وتحديث وتجهيز الشرطة المصرية بأحدث الأجهزة والأسلحة والمعدات حتي بات المواطن آمناً علي حياته وماله وعِرضه لأول مرة منذ أربع سنوات ، مشاريع ضخمة للطاقة والكهرباء من توليدها من الرياح والغاز الي الطاقة النووية الي الطاقة الشمسية

... الخ ، وأكبر مشاريع لبناء الوحدات السكنية ، وإنشاء وتأسيس أطول شبكة طرق شهدتها مصر علي مدار تاريخها ، تربط المدن بالموانئ البحرية وبمراكز الإنتاج الزراعي والصناعي ، وإستصلاح مئات الألوف من الفدادين للزراعة ، وأضخم مشاريع لنقل الركاب من قطارات سريعة الي قطارات مُعلقٍةّ ، وإعادة تحديث المصانع الوطنية القديمة بمساعدة الدول الصناعية الكبري ، ثم الي .... ،دُرّة التاج في النهضة المصرية الحديثة التي من شدة بريقها وٓوٓهٓجِها أعمت بصر وغشِتْ بصيرة الحاقدين والمتآمرين والعملاء وصفوف الطابور الخامس ، وهي " قناة السويس الثانية " المصرية القرار والتخطيط والتمويل والتنفيذ ، والتي ستخرج بمعجزة بشرية الي الوجود العملي في يوم ٨/٦ ، ذلك اليوم الذي يزداد جنونهم وفقد صوابهم باقترابه ، فيلجأون الي إختلاق أزمات الشر بخيابة وخيانة ، لكن للأسف إن الأكثر خيابة هم من ينساقون وراء هذه الأزمات ، فمنهم من ينساق عن خيانه ، ومنهم عن خيابة ومنهم عن إدعاء معرفة ومنهم من هم من كارهي الوطن وكارهي قواته المسلحة التي حمتهم مع الوطن والمواطنين من الضياع والتقسيم والدمار ومن السكن بخيام اللاجئين ، ومنهم من يريد هدم عمودي الدولة الجيش والشرطة كما حذّر رئيس مصر الفريد من نوعه في حُب وطنه ومواطنيه ، المُتبرع بنصف ثروته ونصف مرتبه لمصر ، بينما نجد مالكي أحد أوكار القنوات الفضائية من أصحاب الجنسية الأمريكية وللأسف مع إحتفاظة بالمصرية ، بدلاً من التبرع لبلده الذي غناه وأغناه يتبرع للمساعدة في المِحنة الإقتصادية التي يمر بها الوطن ، نجده قد رفع قضية دولية علي حكومة مصر ، يطالبها بمبلغ يزيد عن ٣ مليارات من الدولارات تعويضاً له عن إدعاء خياراته أثناء حصوله علي قروض لم يسددها ، والحجز علي مواقع حساسة بالدولة لضمان السداد ، والحمد لله أنه خسرها لعدم صحة إدعاءاته ،لكن يريكم هذا الفرق بين شموخ الرئيس وبين ندالة أحد أصحاب قنوات الفضاء .
لذا توالت هذه الأزمات الكاذبة والمُدبرة ، من مدبريها ومنفذيها
أفلا تستيقظون ؟


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter