الأقباط متحدون - سماعي
أخر تحديث ١٢:٥٨ | الاربعاء ١٣ مايو ٢٠١٥ | ٥بشنس ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٥٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

سماعي

 مفيد فوزي
مفيد فوزي

• لن نركع للأمريكان، فأمريكا هى داعمة الإرهاب والإخوان والفتن.

وهى ممولة كل تدمير، وهى التى وصفتها الصين بـ «أندل دول العالم».. ولهذا فالقيادة المصرية تولى وجهها شطر الروس. روسيا دولة صديقة، وقد سقطت إلى الأبد نظرية أن الاحتفاء بروسيا معناه أن المحتفى «شيوعى» وتراقبه مباحث أمن الدولة! ذلك أن مصالح الدول تجاوزت الأيديولوجيات.

• سأظل أردد أنى إذا أردت متابعة أخبار مصر، فليس عندى وبلا تردد سوى قطاع الأخبار ونشرة أخباره وليس أى محطة أخرى. ففى نشرة أخبار مصر من ماسبيرو، الأمانة والحياد، وأخطاء ماسبيرو السابقة كانت أخطاء أفراد هم «عبد المأمور» وما عادت.

• الدبلوماسية المصرية بقيادة السفير وزير خارجية مصر سامح شكرى تعالج أخطاء تاريخية وقعت فيها مصر بالإهمال أو التجاهل.

• النوبة والنوبيون. (انتهت الملحوظة)

• الطيار المصرى: مهنى من طراز فريد ويسبق مهنيته مصريته ووطنيته.

إن أسطول مصر للطيران هو واحد من أهم قطع أسطول مصر الوطنى، وسحب استقالات الطيارين فيها استجابة لنداء القائد. وكل طيار مصرى يطير عبر عواصم العالم هو مصرى يرفع علم مصر، حيث تهبط الطائرة المصرية.

• معاك فلوس والجيب معمَّر؟ تستطيع أن تكون نجما ولو كنت «حمار وغبى ومنزوع الموهبة وفاضى». تستطيع أن تكون نجما أو نجمة.

• رحم الله صديقى السعدنى الكبير صاحب القلم «الكرباج» الذى كان يهابه الجميع الكبير المسئول والصغير اللص أو المهمل. ولو كان السعدنى الكبير بيننا لقرأنا له مقالات بعناوين «قفا هذا الرجل» و«فضيحة هذه الولية» و«غباوة هذا المحافظ». كان السعدنى يعبر عن المصرى الأصيل حين لا يقبل الاعوجاج والحال المايل. كان يمثل ضمير ابن البلد الذى ولد حرا ويعيش حرا ويرفض الخضوع للسيطرة أو الابتزاز. كان قويا ويدافع عن الحقوق.
حتى عندما كلفوه ببرنامج تليفزيونى أطلق عليه «احنا الشعب»، لأنه كان يعتبر نفسه مواطنا مصريا بدرجة كاتب. وعندما صار رئيسا لتحرير صباح الخير كان من أهم توجهاته أن تكون صفحات الصبوحة لمشاكل وقضايا الناس فى شبه مظاهرة وبالكلمات. وعندما اختلف مع السادات وعاش فى لندن فترة من الزمن، كنت أراه بانتظام كلما سافرت إلى العاصمة الإنجليزية، وكان عندما يتكلم عن صديقه الجيزاوى إبراهيم نافع رفقة عمره، كنت أشعر أنه يكاد يحجب «دمعة» تحاول أن تخذله وتسقط. إن محمود السعدنى أب يذوب حبا ومصرى يذوب وجدا فى مصر. لقد كان فارسا لآخر لحظة، أكتب هذه السطور احتفاء بذكرى صديق أحببته، والذكرى ناقوس يدق فى وادى النسيان. والسعدنى «عصى» على النسيان.

• ريهام سعيد: بين.. القسوة عليها، الشماتة فيها، الغجرية فى السلوك وعمل الخير للناس كثيرا. •


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع