محرر الاقباط متحدون
قال مدير مركز الدراسات الخليجية السفير، مصطفى عبد العزيز، إنّ قمة "كامب ديفيد" التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية لنْ تُسفر عن طمأنة دول الخليج، وعودة الثقة بين الطرفين، مؤكداً أنّ هذه المحاولة غير مُجدية.
وأضاف عبد العزيز في لقاءٍ له ببرنامج "مِصر في ساعة"، الذي يُذاعُ على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامي محمد المغربي، أنّ الهدف من انعقاد قمة "كامب ديفيد" هو طمأنة دول الخليج تجاه مخاوفهم من ناحية إيران، وأيضاً لتسويق الرئيس الأمريكي باراك أوباما للاتفاق النووي مع طهران.
وأوضح عبد العزيز أنّ البيان الختامي لقمة كامب ديفيد لا يُعبر عن حقيقة الواقع، وذلك لأنّ أحداث القمة تُعبر عن شعور دول الخليج بالقلق، متابعاً أنّ دول الخليج تُسابق الزمن في البحث عن بديل للولايات المتحدة الأمريكية.
وشدّد عبد العزيز على أنّه: "تم استبعاد مصر من قمة "كامب ديفيد" في الولايات المتحدة الأمريكية، لذلك نأملُ في أنْ تكون مواقف الإدارة الأمريكية مغايرة لمواقفها السابقة".