محرر الأقباط متحدون
قال ابونا عزرا , أحد رهبان دير الانبا بيشوي في لقاء خاص أجراه برنامج بتوقيت مصر علي قناة بي بي سي عربي, ردا علي ظن البعض أن الرهبنه تنظر نظره دونيه للزواج "المضجع ليس نجس لكن الراهب يدخل في حالة من الحب العميق الي الله حتي انه لا يستطيع ان يدخل حب أخر في قلبه".
و شرح ابونا عزرا معني الرهبنة, و قال هي "الإنحلال عن الكل و الإرتباط بالواحد" و ذلك لأن الراهب يترك كل شئ من ملذات الحياه و يلجأ الي الله فيصبح العالم في وجه نظر الراهب لا شئ.
ويقول عزرا- الذي كان يعمل صيدلي في السابق- ان فكره الرهبنه جاءته في سن الثامنة عشرة و قام باتخاذ الخطوه فعليا في سن التاسعة و العشرين و قضي هذه الفترة البينيه في اختبار نفسي و روحي الي ان تأكد من قراره.
كما أوضح الاب شروط الرهبنه في البرنامج الذي يذاع علي قناة بي بي سي عربي يوم الخميس الساعة التاسعة ,و منها: ألا يكون قد سبق للشخص المقدم علي الرهبنه الزواج من قبل و ألا يتعدي سنه الثلاثين عامأ كما لابد أيضا أن يكون الراهب متعلما. و يقوم الراهب بقضاء ثلاث سنوات لاختبار حياة الرهبنه و بعد ذلك يصلي عليه صلاة الموتي فعندئذ لا يستطيع الراهب العودة مطلقا الي حياته السابقه.
و ردا علي قول البعض ان الراهب هو شخص كسول لجأ الي الرهبنه هروبا من العمل, قال "ان العمل اليدوي هو جزء من حياة الراهب" و أشارالي المبدأ الانجيلي الذي يقول " إن كان أحدا منكم لا يعمل, لا يأكل أيضا"
اما أبونا أنطونيوس الذي دخل الرهبنه منذ عامين فقط يقول ان قرار الرهبنه كان أمر صعب لأنه يمنع شاب مثله من ممارسه حياته الطبيعيه و يحرم عليه الزواج.
و نفي أنطونيوس أن يكون الراهب لا يهتم بقضايا المجتمع, بل أن الراهب دائما يصلي من أجل سلامه و خير البلد.