أسس عدد من الباحثين مركز "الأئمة" البحثي للتصدى للشيعة، وتوضيح مناهجهم.
وقال محمد عبادي، أحد الباحثين بالمركز، ورئيس تحرير موقعه الاليكتروني، إن المركز يهدف إلى رصد الحالة الشيعية بكل أبعادها العقدية والفكرية والسياسية، ومتابعة حركية التشيع في العالم السنّي وسبل مناهضتها، وصياغة مشروع فكري نقدي للدين الشيعي.
وأكد "عبادي" إن سبب تخصيص الشيعة والرد على مقولاتهم عبر المركز، الخطورة التي يمثلها نشر التشيع في الوطن العربي والإسلامي، ما يسعى المركز عبره لـرصد تجليات الحالة الشيعية، عقديًا وفكريًا وسياسيًا، لتحديد نقاط الاشتباك معها وسبل التصدي لأخطارها، وتفكيك الدين الشيعية، لبيان انحرافاتها وأطماعها وخطرها على العالم السنّي، على أن يجري بالتوازي صياغة مشروع فكري سني يتصدى لخطر التشيع، وتقديم مادة معرفية كاشفة لأخطار التشيع، واستشارات متخصصة لصناع القرار للتعامل مع الحالة الشيعية بأبعادها المختلفة.
ولفت إلى أن من أهم مهام مركز الأئمة، تقديم الدعم للإعلام المناهض للتشيع من خلال تقديم البحوث والدراسات والإحصاءات والمواد الإعلامية المتنوعة، وكذا الاستشارات والدورات التدريبية لكافة وسائل الإعلام المتخصصة في مواجهة التشيع، كما أن له هدف مجتمعي بسعيه لتقديم خدمة توعية من أخطار التشيع، وتفنيد أباطيلهم الشيعة، من خلال تدريب كوادر فاعلة وتنظيم ندوات توعوية وورش عمل ومؤتمرات تسعى للتواصل مع أكبر عدد من الفئات المختلفة في المجتمع لتحصينهم ضد خطر التشيع وتفعيل دورهم في مناهضة الفكر الشيعي وطرق التصدي له.