الاثنين ١٨ مايو ٢٠١٥ -
٠٠:
١٢ ص +03:00 EEST
الرئيس عبدالفتاح السيسي
سليمان شفيق
حكم مصر منذ 1952 محمد نجيب ووضع تحت الاقامة الجبرية ، وعبد الناصر وتردد انة مات مسموما ،وصوفي ابوطالب" بشكل مؤقت".. ومات مغمورا مريضا ،
والسادات قتيلا، ومبارك سجينا ، ومرسي جاسوسا وينتظر الاعدام ، وعدلي منصورطليقا حتي الان ، ومن بعدة عبد الفتاح السيسي وربنا يستر!! وكأن كرسي الفراعنة "لعنة" كل ذلك جعلني اتذكرقصة كتبها محمد نجيب وهي : ..اثناء خروج الملك السابق فاروق الي المنفي .. التفت وقال للواء محمد نجيب :" سيادة اللواء حكم مصر مسألة صعبة " ..
لست ادري لماذا تذكرت هذة العبارة اثناء متابعتي للرئيس السيسي في خطابة الثالث الشهري ؟ الرجل يحمل علي كاهلة ما تنوء بة الجبال ، ونتقدم نحو دحر الارهاب بخطي واثقة ،والاقتصاد المصري يتقدم ، ولكن مرارة ما طفح بة الكيل هو شكوي الرئيس من الجهاز الاداري للدولة .. والتباطئ " شبة المتعمد" في تطوير الخطاب الديني ؟!! والوزراء يمارسون العاب الغباء بمهارة يحسدون عليها !!
لا يتوقف الامر علي ذلك بل ماسبيرو تتلكأ ساعة في اذاعة خطاب مسجل ، ومن قبل ينقطع التيار الكهربائي في المبني (في دلالة فاضحة) وبارونات الاعلام الخاص المليونيرات يعارضون بلا رؤية والسلطة التنفيذية :وزارة الكهرباء الكهرباء مفخخة بوطاويط الاخوان ،ووزير التموين ينتقد الحكومة ، ووزير
الشباب ينفي وجود بطالة ،والحملات لاتتوقف من وعلي الداخلية ، ووزير العدل المستقيل "زاد الطينة بلة" ؟!! والسلطة التشريعية "قيد الدرس" و"الفلول" يسيطرون علي 80% من المرشحين ، ونظام مبارك بشهادة فضائيات رجال اعمالة "عاد لينتقم" وزيادة في الضمان جهاز الامن الوطني يدفع بمئات
المرشحين المستقلين ، واتهامات متبادلة تصل برئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوي الي اعتبار الانتخابات القادمة "سوق نخاسة" ، والمجتمع المدني في عالم اخر ، والقطاع الخاص يؤمن نفسة عن طريق "انتداب نواب فلول سابقين " لتمثيلة في البرلمان القادم ؟!! لخلق ذراع سياسي لحماية مصالحة الاقتصادية.
والاخوان الارهابيين يسيطرون علي اغلب وسائل التواصل الاجتماعي ويملئون الوطن بالاشاعات الكاذبة ، ومن داخل النظام وخارجة محاولات حميمة لشق تحالف 30 يونيو، والاقباط تركوا هموم الوطن وركزوا مع الطريق الخاص ب"دير مكاريوس الكبير" بوادي الريان .. والنظام الاجتماعي يحرج النظام
السياسي ويجبر الكنيسة والاقباط بقبول الحلول العرفية علي حساب هيبة الدولة والقانون .. تحت رعاية الاجهزة الامنية والشعبية والتنفيذية !!والسيسي يكاد يعتذر في خطابة الاخير عن عدم التقدم في تطوير الخطاب الديني " وانا متأكد ان ذلك يتم عن عمد" ، مثلما تم احراج الرئيس في تأجيل موعد الانتخابات
من رمضان الي اجل غير مسمي ، تري ماذا يفعل الرئيس السيسي ؟ يقوم بدور الاعلام والخارجية ويعتذر عن اخطاء الجهاز التنفيذي ، واخطاء المؤسسات الدينية .. والقوي الليبرالية ضحت بالحداثة والمقرطة في سبيل نموها الرسمالي وتمكينها السياسي .. الامر الذي استدعي ان يتدخل الرئيس لحل مشكلة حزب الوفد بنفسة !!
ومن قبل ترد الرئاسة علي مقال د محمد ابو الغار رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي .
كان اللة في عون الرئيس السيسي .. يتحمل مالا يتحملة رئيس قبلة .. مقاومة النظام الاقليمي والدولي المتواطئ ضدنا وضد النظام العربي المتهالك ، حماة اللة من الاعداء المستتريين والمعلنين .. اما انت ياسيسدي الرئيس كما يقول الشاعر اللبناني عباس بيضون " كأنما أمة في شخصك اجتمعت .. وانت وحدك في صحرائها القمر".