شهدت محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، دعوى قضائية أقامتها (س. م)، تطالب فيها بخلع زوجها (م. ع) بعد زواج عامان، والسبب "أنه شاب خلوق وملتزم".
قالت الزوجة في دعواها، أن زوجها أيام الخطبة كان يبدو عليه شقاوة الشباب، وبعد الزواج أصبح ملتزما و"مبقاش شقي زي زمان".
وأضافت قائلة: "زوجي لا يلعب معي الكوتشينه، ولا يدخن، ولا يسكر، كباقي الشباب.
وأكملت (س. م)، أنا وافقت بالزواج منه كي يساعدني من التخلص من سجن أبي المتشدد دينياً.
وذكرت الزوجة : زوجي (م. ع) في البداية تعارفنا، كان يقدم لي الهدايا التي كنت أتمناها، واعتدنا السهر يوميًا خارج المنزل فترة الخطبة؛ بينما الأن أصبح منزل الزوجية عبارةً عن سجن انفرادي.
وتابعت "تحملت التغيير المفاجئ الذي طرق على حياتنا وصبرت عامين بعد الزواج دون جدوى، ولكنه تعمد ادخالي في حالة من الحزن والكآبة ولذلك لجأت إلى محكمة الأسرة لطلب الخلع.
وفي ظل إصرار الزوجة للحصول على الخلع، ورفضها لكل محاولات التصالح، قررت المحكمة التفريق بينهما.