أشهر الإعلامي عبدالرحيم علي، سلاح "التسريبات" في وجه العديد ممن اعتبرهم يستحقون ذلك، حيث طالت التسريبات العديد من الشخصيات العامة إلى جانب "شباب الثورة"، وجماعة الإخوان المسلمين، وقد عاد الرجل ليفتح صندوقه الأسود مرة أخرى على قناة "العاصمة"، ليثير الجدل من جديد. 

 

مكالمة هاتفية للبرادعي
 

المكالمة الهاتفية للدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية الأسبق للعلاقات الخارجية، والتي أهان فيها –حسب التسجيلات التي أذاعها- العديد من الرموز الوطنية المصرية وقال عنهم "واللي اسمه المرازي طلب منها إنه يقابلني وقال 20 حمار  من اللي بيطلقوا عليهم رموز مصر هتساهم في مناقشة الحوار الوطني، رموز مصر ديه يعني زبالين مصر"، مضيفا، "ولا يمكن اطلع مع 20 رموز هتلاقي الصباحي وعمرو موسى وأيمن، وأشكال ملهاش لازمة من دول". 

تسريبات السيد البدوي
 

عبر شاشة "العاصمة" عاد عبدالرحيم علي لإثارة الجدل مرة أخرى، ويعتبر الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، من أشهر الشخصيات التي استهدفها، حيث أذاع له العديد من المكالمات التي أشارت إلى علاقته بالإخوان، ودعمهم له، ودعمه لهم، ومنها مكالمة قال فيها للقيادي عصام العريان: "شوف يا بيه.. ساعة لما تلاقينا بنتهاجم اعرف إننا ماشيين صح"، مضيفا، "ساعة لما بالاقي الإخوان بيتهاجموا باعرف إنهم واجعين الناس كلهم".

 

رئيس حزب الوفد يرد
 

"البدوي" رد على هذه المكالمات الهاتفية التي تمت إذاعتها على الهواء، بأنها "مفبركة"، موضحا –في تصريحات صحفية- أن "ما تضمنته التسريبات بشأن التحالف مع الإخوان، غير صحيح، مؤكدا أنه ثورة يناير كانت جميع القوى متحالفة مع الإخوان، ولكن الشعب المصري اكتشف حقيقتهم بعد وصولهم للرئاسة".

 

تسريبات مصطفى الفقي
 

استهدفت التسريبات أيضا، الدكتور مصطفى الجندي، الذي أذاع له "الصندوق الأسود" مكالمة مع عصام العريان، وقال له فيها إنه فرح جدا لفوز الإخوان، موضحا أن حزب "الحرية والعدالة" سيكون "فاتحة خير" على  مصر، وهناك العديد من "الأقباط يريدون الانضمام له". 

 

رد مصطفي الفقي
 

من جانبه رد الدكتور الفقي على ذلك قائلا: "هو عبدالرحيم علي هيجيب التسجيلات دي منين؟ أكيد من جهات بالدولة، وهناك من يقول من ضباط مسرحين من أمن الدولة وأشك في ذلك"، متسائلا: "ماذا فعلت لعبد الرحيم على علشان يسرب لي مكالمات، بالعكس كنت وسيط بينه وبين ساويرس للمصالحة بينهم، مستغرب قلب عليه ليه". 

تهديد للإعلاميين
 

كما هدد "علي" مجموعة من الإعلاميين وبعض من أطلق عليهم "المتآمرين" ضد الدولة المصرية بفضحهم.