قال  الدكتور  نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان أن  تعيين المستشار احمد الزند وزيرا للعدل وتكليفه بهذه الحقيبة   اختيارا موفقا جاء فى محله وذلك نظرا الى مواقف المستشار احمد الزند الوطنية وصونه وحمايته ودفاعه عن القضاة  ومواقفه التى تجلت فى احلك الظروف حينما هاجم الاخوان  وحاصروا المحكمة الدستورية العليا  و تعيين النائن العام الملاكى للاخوان  وثورته ضد قضاة الاخوان .
 

 واشار : فقد سبق العام قبل الماضى ان عقد الزند مؤتمرا دوليا عالميا فى النادى النهرى للقضاة حضر فيه رئيس الاتحاد الدولى للقضاة وندد بالاعلان الدستورى المشئوم الذى جعل سلطات رئيس الدولة المعزول محمد مرسى سلطات معصومة غير قابلة للخطأ وايضا ندد بعزل المستشار النائب العام عبد المجيد محمود وتعيين النائب العام الملاكى للاخوان .
 

كما ان الزند هو اول من وضع القضاء المصرى على مصاف القضاء الدولى  وذلك بايجاد تعاون وعلاقة وثيقة وبرتوكول بين نادى القضاة والاتحاد الدولى العالمى للقضاة , كما ان المستشار الزند كان حريص على كفالة قحوق القضاة ورعايتهم كما انه اوجد علاقة تعاون واحترام بين القضاة وسائر مؤسسات الدولة وخاصة نقابة المحاميين والصحفيين  ومنظمات حقوق الانسان . 
 

 وواضاف جبرائيل : ننتظر من المستشار الزند ان يعمل على مكافحة الفساد بكل صوره وعلى ايجاد عدالة ناجزة وعادلة وخاصة فى قضايا الارهاب والتطرف  , كما ينتظر الاتحاد المصرى لحقوق الانسان من وزير العدل الجديد انجاز قانونان مهمان طبقا للدستور وهما :
 

 1- اصدار قانون بانشاء مفوضية ضد التمييز  بشتى انواعه فى الوظائف العامة والحياة العامة .
 

2- اصدار القانون الذى اعدت مشروعه  منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان  وهو قانون مكافحة جرائم الهجرة غير الشرعية وجرائم التسلل .
 

3- تطوير العمل بالمحاكم  وميكنتها على نحو يقضى على البيروقراطية  والفساد بشتى صوره .