الأقباط متحدون - مستشار المفتي من البحر الميت: الإرهاب الأسود يحاصر العالم
أخر تحديث ٢١:٢٨ | الجمعة ٢٢ مايو ٢٠١٥ | ١٤بشنس ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٦٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مستشار المفتي من "البحر الميت": الإرهاب الأسود يحاصر العالم

إبراهيم نجم
إبراهيم نجم

نجم يعرض أمام المنتدى الاقتصادي بالأردن ملفا يضم استراتيجية "الإفتاء" لمكافحة التطرف

أوفد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية، للمشاركة في فاعليات المنتدى الاقتصادي العالمي في البحر الميت بالأردن، في إطار تناول الاستراتيجيات الخاصة بمواجهة الفكر المتطرف، حيث يعرض نجم أمام المنتدى، ملفا يضم استراتيجية دار الإفتاء المصرية، ورؤيتها لمكافحة الأفكار المتطرفة.

وأوضح الدكتور إبراهيم نجم، في تصريحات صحفية من البحر الميت، أن ملف استراتيجية دار الإفتاء لمكافحة التطرّف، يضم العديد من الرسائل الأساسية والمهمة لفهم الظاهرة التي تهدد الأمن والسلم العالميين، ويوضح الأطر الفكرية والتاريخية، والتبريرات التي تقدمها جماعات العنف السياسي في أدبياتها، كما يفضح البنية الأيديولوجية لهذه التنظيمات.

وأشار نجم، إلى أن الملف يرد على الشبهات التي تستند إليها التنظيمات الإرهابية في جرائمها، ويوضح العديد من المفاهيم الإسلامية التي أسيئ فهمها وتطبيقها من قبل تلك الجماعات، عبر استقراء موضوعي للتعاليم الإسلامية الصحيحة.

وأضاف، "ملف الإفتاء يظهر أن خطر الإرهاب الأسود يحاصر العالم من كل جانب، وهو خطر مدعم مسلح من قبل أطراف لا تريد بالعالم خيرا، ويوضح أن الإسلام تصدى للإرهاب ولكل أشكال العنف وإشاعة الفوضى والانحراف الفكري، وكل عمل يقوِّض الأمن ويروع الآمنين؛ فجميعها وإن تعددت صورها، فهي تشيع في المجتمع العالمي الرعب والخوف وترويع الآمنين فيه، وتحول بينهم وبين الحياة المطمئنة، التي يسودها الأمن والأمان والسلم الاجتماعي".

وأوضح نجم، أن التقرير يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه الظاهرة، في وضع حلول ناجحة لها، والتي أهمها ضرورة تبني سياسات جدية على أرض الواقع، بدعم مصر في حربها ضد الإرهاب، واضطلاع وسائل الإعلام العالمية بمسؤولياتها الأخلاقية في تهميش الخطاب المتطرف.

ولفت نجم، إلى أن التقرير الذي أعده "الإفتاء"، يؤكد من خلال الأدلة التاريخية، أن هؤلاء المتطرفين يحركهم نهمهم إلى السلطة، ويستندون إلى فهم معوج للنصوص الشرعية، يقحمون فيه أهواءهم السقيمة، وليس كما يزعمون بدافع انتمائهم وغيرتهم على الإسلام، مؤكدا أن هذه الجماعات والتنظيمات الإرهابية على اختلاف مسمياتها، تحمل نفس السموم الفكرية،

كما يقدم الملف دليلًا إرشاديًا لوسائل الإعلام - بخاصة الغربية - يضم المصطلحات التي يجب عدم استخدامها عند الحديث عن هذه الجماعات، مثل مصطلح "الدولة الإسلامية" و"الجهاديين"، "والخلافة"، و"الحرب المقدسة"، وغيرها، واستبدالها بالمصطلحات الحقيقية التي تصف وتفضح هؤلاء الإرهابيين.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.