اعرب اتحاد شباب ماسبيرو عن صدمته من القرار الغير متوقع الذى اتخذه التحقيقات ثروت حماد  بالتنحي عن نظر القضايا المطروحه بين يديه ومنها قضية مذبحة ماسبيرو التى وقعت فى 9 اكتوبر عام 2011 بعد ثلاثة سنوات من التحقيقات 
 

واضاف الاتحاد : فبعد ثلاث سنوات لمباشرة عمله مقتضى للتحقيقات وبعد أن  بذل فيها  كل الساده المحامين فى القضية كل الجهد على مراحلها ...وبعد  وعرض سيادته الفيديوهات على لجنة من اتحاد الاذاعه والتلفزيون وأكدت صحة تلك الفيديوهات ..

يخرج علينا سيادته بالتنحىوهو قرار صحيح قانونا.. ولكنه أصاب القضية فى مقتل وفبعد معاناه  سنوات من الإنتظار لعل الحق يعلن عن نفسه.. جاءنا سيادته بقرار يملكه.. ولكنه أصاب اصحاب المصلحة بصدمة وجدد الآلام... واراق الدماء من جديد و... وأن غاب الحق غابت الحياه  وتوحشت وأصبح مسكن لو حوش ألغابه تقتل وترتاع فى الأرض فسادا. 
 

وتابع الاتحاد قائلا : يعلم سيادته انه يمثل الشعب. الذى تاه فى متاهة البحث عن حق أولاده وما يعنى ان ... الدماء بلا ثمن... والبشر بلا تقدير او قيمة فنحن  لسنا فى نزال سياسى ولا صدام بين نظام وجماعات ودوله .. نحن نبحث عن الحق والعدل وتقديم الجناه للتحقيق ليأخذ كل شئ حقا حقه . 
 

واستكمل الاتحاد : لن نصمت ولن يموت الحق وسنظل نطالب به ما حينا .. والآن فنحن نطالب سيادة وزير العدل الذى طالما صفق له الاقباط حبا وتقديرا .. ونحن نخاطبه وهو الذى قاد قضاة مصر للوقوف ضد طغيان الفاشية الدينية  أن يدخل اول اختبارا له بارادته بعد اربعه وعشرون ساعه من تعينه... بالا

يترك كل قضايا  الشهداء من 25 يناير مرورا بماسبيرو ليأخذ كل حقا حقه... لسنا فى نزال او صدام مع النظام او الدوله نحن فقط نؤكد أننا لن نتنازل عن المطالبه بحق شهداء ماسبيرو ونطالب ان يشاركنا المجلس القوى لحقوق الإنسان ووزير العداله الانتقال به حتى ياتى الحق بالمجرمين مقيدين من اياديهم.. بسبب ما ارتكبوا من جرائم ضد الانسانيه.