المصرى اليوم | السبت ٢٣ مايو ٢٠١٥ -
٣٣:
٠٦ م +02:00 EET
الرئيس عبد الفتاح السيسي
رأت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية أن الرئيس عبدالفتاح السيسي نجح في بناء دعم شعبي في بلاده بإعلان أجندة الاستقرار قبل كل شيء، واصفة إياه بأنه «خصم أيديولوجي للتطرف».
وقالت الوكالة، في تقريرها السبت، إن السيسي يميل إلى الإصلاح الهيكلي الذي يشتد الحاجة إليه في مصر، مضيفة أن «البعض يفضل الهروب والمراوغة بشأن قضية التطرف في المنطقة، ولكن صوت السيسي كان واضحا بشكل لافت للنظر».
واعتبرت الوكالة أن السيسي يواجه بعض الانتقادات منذ «إطاحة الجيش بالرئيس السابق محمد مرسي في يوليو 2013»، فضلا عما تلاها من حظر جماعة الإخوان المسلمين وإصدار أحكام بإعدام قادتها في محاكمات جماعية.
ونقلت الصحيفة بعض من تصريحات السيسي خلال أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وإفريقيا «دافوس» في الأردن، الجمعة، والتي ركز فيها على جهود البلاد في مكافحة التطرف والإرهاب وإعلاء شأن الحرية والمساواة والتعددية.
وتابع تقرير الوكالة: «قد يكون الاقتصاد المصري الآن يشهد تحولا بعد عدة سنوات كارثية منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك عام 2011 وأنذرت ببدء فترة من عدم الاستقرار والعنف، ولكن الآن سوق الأوراق المالية في ازدهار والتصنيف الائتماني للبلاد يمضي قدما للأمام».
وعلى صعيد المؤتمر العالمي، قالت الوكالة إن القادة السياسيين ورجال الأعمال في الشرق الأوسط سعوا إلى التركيز على مستقبل النمو والاستثمار في المنطقة التي شهدت تراجعا كبيرا خلال الفترة الماضية.
وذكرت الوكالة أنه «على الرغم من الاضطرابات التي كانت تعرف باسم (الربيع العربي)، فإن الديمقراطية لم تتجذر في المنطقة حتى الآن»، مضيفة أن هناك بعض المحاولات المبدئية. وفي ليبيا، انهار كل شيء حتى وصل إلى مرحلة الخراب. ولفتت الوكالة إلى استمرار الحروب والصراعات في كل من سوريا والعراق واليمن.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.