قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن أحد المفاوضين الإيرانيين أكد أن طهران وافقت على تفتيش الأمم المتحدة على المواقع العسكرية الإيرانية، كجزء من الاتفاق المستقبلي بشأن برنامج إيران النووي.
وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي تتناقض مع التصريحات السابقة للمرشد الأعلى للبلاد، وجاء إعلان عراقجي بعد اجتماع عاصف بين وزير الخارجية محمد جواد ظريف والبرلمان.
وأوضحت الصحيفة أن عمليات التفتيش لمفتشي الأمم المتحدة ستجرى تحت إجراءات صارمة وظروف معينة، ويستطيع المراقبون أخذ عينات بيئية من المحيط للمواقع العسكرية.
وأضافت الصحيفة أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي تعهد بعدم السماح بالتفتيش الدولي لمواقع الجيش الإيراني أو الوصول إلى العلماء الإيرانيين وإجراء مقابلات معهم، بموجب أي اتفاق نووي، ورفض أيضا القادة العسكريين الإيرانيين المطالب بعمليات تفتيش، ما يجعل تصريحات عراقجي متناقضة.