الأقباط متحدون - الرجل المناسب للعدل المناسب !!
أخر تحديث ٠٩:١٩ | الاثنين ٢٥ مايو ٢٠١٥ | ١٧بشنس ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٧١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الرجل المناسب للعدل المناسب !!

المستشار الزند
المستشار الزند
سليمان شفيق
أثار تعيين المستشار الزند وزيرا للعدل، موجات من الارتياح  والغضب في بحر الوطنية المصرية ، اما الذين ابدوا ارتياحهم .. مبرراتهم ان الرجل لة مواقف حاسمة من الاخوان الارهابيين .. وانة تعرض كثيرا للتهديد الذي وصل الي محاولة اغتيالة من قبل الاخوان ، ويأمل من يؤيد الزند في ان يعمل علي تطبيق احكام الاعدام التي صدرت بحق مجرمي الاخوان ، في حين يري المعارضين ان الوزير الزند ممثل "الفلول" وضد ثورة 25 يناير .. وانة صديق

للسلفيين ومع تطبيق الحدود ويستشهدون بكلماتة في نادي القضاة حينما استضاف الشيخ حسان ، وانة متهم في قضايا فساد .. وانة قال القضاة هم السادة وانتم "اي الشعب " العبيد الخ 
 
بعيدا عن المعارضين والمؤيدين للزند.. لابد ان نتوقف بموضوعية امام ذلك التعيين في تلك المرحلة ،الرجل رئيس نادي القضاة بالانتخاب .. اي انة القاضي الذي يحوز علي تأييد اغلبية القضاة في هذة المرحلة الحرجة من تاريخ السلطة القضائية ، وهي السلطة الوحيدة المتبقية من النظام السياسي والقضاة يدفعون

يوما بعد يوم من دمائهم في مواجهة الاخوان ، والموقف النقابي للزند يعطي اطمئنانا للقضاة بأن وزيرهم خير مدافع عنهم ..كذلك مواقف الزند الحاسمة من الاخوان تعني ان الحكم في مصر لا ينوي المصالحة مع الاخوان ، وان وجود هذا الرجل في ذلك المنصب يلغي اي توجس للحوار مع الاخوان ..الا ان

موقف الزند من ثورة 25 يناير يشير الي امكانية المصالحة بين انصار مبارك والحكم السيساوي الجديد ، خاصة وان هناك 80% من المرشحين في الانتخابات النيابية القادمة من اعضاء الحزب الوطني "المنحل" مما يؤهل حصول "الفلول" متعددي الاحزاب علي الاغلبية البرلمانية ، مع الدستور الجديد "الموسوي" الذي يقلل من سلطات الرئيس سيكون انصار مبارك هم السلطة التشريعية ،وبالتالي يشكلون الاغلبية في التشكيل الوزاري .. ومن ثم (سرقوا البرلمان ياسيسي لكن مفتاحة معانا) لذلك يري البعض ان المصالحة مع "الفلول" خيرا من المصالحة مع الاخوان الارهابيين ؟!!
 
هكذا فأن تعيين الزند وزيرا للعدل.. ليس مجرد تعين لوزير في وزارة سينتهي عمرها الافتراضي بعد الانتخابات البرلمانية ، بل هو مؤشر يحمل دلالات كثيرة ومثيرة ، لكن فات الجميع ظاهرة تستحق الدراسة ، وتكمن في السؤال هل هذا التعيين سوف يحرق الزند ؟ اذا عدنا للخلف سنجد ان اكثر من شخصية

وطنية تم حرقها عبر ادوار لعبوها وظن الجميع انهم تربعوا علي "حجر" الحكم مثل : دعمرو موسي بعد لجنة الخمسين واقرار الدستور والحديث عن انة سوف يكون رئيس البرلمان القادم ، السياسي المخضرم د كمال الجنزوري والذي كان يعد قائمة انتخابات نسبها البعض للسلطة وكيف اضطر هذا الرجل

المحترم الي الابتعاد عن الاضواء ، واخيرا وليس اخيرا اللواء سامح سيف اليزل الذي اكمل مسيرة دكمال الجنزوري ، وكيف ابعدة المرض عن المشهد ،فهل يتم حرق واستهلاك ورقة الزند؟! ربما 

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter