الأقباط متحدون - شكري يدعو القبائل الليبية إلى التوحد من القاهرة لمواجهة الإرهاب
أخر تحديث ١٨:٢٣ | الاثنين ٢٥ مايو ٢٠١٥ | ١٧بشنس ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٧١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"شكري" يدعو القبائل الليبية إلى التوحد من القاهرة لمواجهة الإرهاب

ملتقى القبائل العربية بالقاهرة
ملتقى القبائل العربية بالقاهرة

 دعا وزير الخارجية سامح شكري، القبائل الليبية إلى التوحد وعدم التفرقة لمواجهة الارهاب المنتشر في الأراضي الليبية.

 
وأكد "شكري" خلال افتتاح مؤتمر القبائل الليبية الذي انطلق مساء اليوم بالقاهرة، أن مصر لن تتوانى في دعم الأشقاء الليبيين حتى يصلوا إلى بر الأمان، وقال "استضفنا اجتماعًا في أكتوبر الماضي لمسنا خلاله دور القبائل، لذلك دعونا إلى هذا المؤتمر لاستثمار هذا الدور، موضحًا: "نحن نثق في أن الليبيين سيستثمرون هذا المحفل للخروج من المأزق والخروج بخطوات بناءه لدولة حديثة خالية من الإرهاب الذى يهدد ليبيا ومحيطه".
 
وشدد وزير الخارجية على أن مصر تسعى لتحقيق التقدم والازدهار لكامل دول المنطقة، قائلًا: "لا أبالغ أن الإعلام ينظر إليكم اليوم لممارسة دور مجتمعي بهدف حث الشباب الليبي على ترك السلاح، والعمل على النهوض وبناء الاستقرار الدولة، وأن مصر لم ولن تتنازل عن دعم الشعب الليبي، حتى يصلوا إلى بر الأمان".
 
وأشار وزير الخارجية، إلى أن مصر تتطلع إلى تحقيق الاستقرار في ليبيا وممارسة دور مجتمعي لترك السلاح والعمل من أجل بناء الدولة الليبية، موضحًا أن علاقة مصر وليبيا ليست مجرد موقع جغرافي فحسب بل بينهما روابط تاريخية.
 
وأوضح "شكري"، أن مصر ستستضيف ملتقى القبائل الليبية لمدة 4 أيام، مؤكدًا ثقة مصر في نتائج المؤتمر لحل الأزمة ودحر الإرهاب وبناء دولة ليبيا الحديثة بسواعد أبنائها، مطالبًا القبائل الليبية الإنصات إلى قول الله تعالى: "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"، مرددًا هتاف "تحيا مصر وتحيا ليبيا".
 
واختتمت الجلسة العلنية لبدء مؤتمر القبائل الليبية بالقاهرة وستستمر جلسات مغلقة على مدار 4 أيام ويعقد مؤتمر ختامي في نهاية اليوم الرابع لعرض ما تم التوصل إليه.
 
وطالب المشاركون بالمؤتمر الحكومة المصرية على الاستمرار في القيام بدورها الداعم لاستقرار ووحدة ليبيا ودعم الشرعية الليبية ومحاربة الإرهاب، مؤكدين أن هناك تكامل بين مصر وليبيا وأن انعقاد المؤتمر على الأراضي المصرية تأكيدًا أن مصر امتدادًا لليبيا.
 
وأكد عادل الفايدي منسق عام المؤتمر، اليوم، أن مصر لعبت دورًا كبيرًا بمساعدة الليبيين في محنتهم، وهذا اللقاء يأتي بعد جهود ومحاولات عديده مقدرة من الجميع ولم تكن أرض مصر خيارًا لعرض هذا اللقاء لكونها أخ كريم وعون في السراء والضراء فضلًا عن الأشياء المشتركة بيننا، وتأكدنا من جدية سعي مصر لحشد التأييد العربي لمخرجات المؤتمر.
 
أما مسعود عمر ممثل القبائل الليبية، قال في تصريحات، اليوم "نعول على هذا الاجتماع ونتمنى أن تتمشى مخرجاته مع الموقف الصعب في ليبيا وتكوين دولة حرة ديمقراطية ونشد على أيدي المصريين شعباً وحكومة ونتمنى مزيدًا من الدعم.
 
وطالب "عمر" الحكومة المصرية التي قال عليها: "نرى فيها أمل لإنقاذ الشرق الأوسط" أن تستمر في خطواتها لخدمة الأمة العربية والإسلامية.
 
وطالب مصر أيضًا بدعم الحكومة الشرعية ومجلس النواب ودعم الجيش الليبي بالسلاح والدفاع عن رفع الحظر للسلاح على الحكومة الليبية وإمدادها بالسلاح الحديث، كما طالب دعم الشعب بفتح الحدود وتصريح النقل وتصريف المنتجات قائلًا "نحن ليس لنا ملجأ إلا الدولة المصرية".
 
ووصف الشيخ مسعود عمر ممثل القبائل الليبية، الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية تحت قيادته بأنها أمل الإنقاذ لمنطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية بصفة خاصة.، وقال إننا نشد على يد الرئيس السيسي ونرى فيه بارقة الأمل ونبارك خطواته ونقول له مزيدًا من الإنجاز والعمل من أجل المنطقة العربية والعالم الإسلامي.
 
وأضاف "أننا نطلب من الحكومة المصرية بدعم الشرعية الليبية ممثلة في مجلس النواب المنتخب وحكومته الشرعية ودعم الجيش الليبي بالسلاح والنضال لرفع الحظر المفروض على تسليح الجيش الليبي" .

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.