كشف وزير النقل، هاني ضاحي، عن بدء مباحثات مصرية روسية اليوم، لمناقشة مشروعات النقل السككي والمناطق اللوجستية والموانئ الجافة وتطوير الموانئ البحرية والبنية الأساسية والأنفاق وصناعة السفن.
جاء ذلك خلال الاجتماعات التخصصية بين الجانبين المصري والروسي؛ لعرض مجالات التعاون المشترك في القطاعات المتخصصة كالنقل وصناعة السفن والطاقة.
وأكد وزير النقل في كلمة ألقاها نيابةً عن المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، في جلسة التعاون في المشروعات العالمية أن إنشاء صندوق الاستثمار الذي تم الإعلان عنه بمشاركة صندوق الاستثمار الروسي وصندوق أبو ظبي والبنوك المصرية يعد بداية حقيقية ونقطة للانطلاق ليكون ذراع للتمويل يساعد في إنشاء المشروعات الكبرى.
وأشار ضاحي إلى أن مصر تمر بأزهى أوقاتها بعد الفترات العصيبة التي مرت بها منذ 2011، مشيرًا إلى أن مصر تتمتع باستقرار سياسي وأمني وتشهد تنمية اقتصادية شاملة في كافة النواحي، من حيث الإنشاءات والمشروعات الاقتصادية والتنموية والمشروعات العملاقة المتمثلة في مشروع ازدواج الممر الملاحي وما يعقبه من تنمية شاملة تشمل تنمية 6 موانئ بحرية لتبدأ من غرب بور سعيد وتنتهي بجنوب القناة بالعين السخنة.
ولفت إلى أنه تم إعداد المخططات النهائية للمشروعات؛ ليتم طرحها تباعًا مع افتتاح الممر، منوهًا إلى أن هناك العديد من المشروعات القومية التي تعمل عليها الحكومة كإنشاء شبكة الطرق القومية التي تمتد لنحو 3400 كيلو متر، فضلاً عن مشروعات التنمية الزراعية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة فهناك زخم من المشروعات الكبرى مما يعد مؤشرًا قويًا للتنمية الاقتصادية.
وأبدى ضاحي استعداد الحكومة المصرية بالترحيب للتعاون وعودة العلاقات الاقتصادية المصرية الروسية بقوة، في ظل الدعم السياسي الكبير من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لإعادة العلاقات الوطيدة التي بدأت في الخمسينيات والتي أثمرت عن بناء السد العالي ومجمع الحديد والصلب.