في أول تعليق لجيش الاحتلال على عملية إطلاق صواريخ من قطاع غزة داخل إسرائيل، وصف مسؤولون عسكريون الهجوم بـ "الأعنف" منذ انتهاء عملية "الجرف الصامد على قطاع غزة الصيف الماضي.
وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، فإن مسؤولين بجيش الاحتلال أكدوا أن هناك فريقا كاملا يعكف على التوصل إلى التفاصيل الخاصة بسقوط الصواريخ داخل مدينة أشدود الإسرائيلية، مضيفين أن الهجوم لم يسفر عن أي إصابات.
وأعلنت منظمة "الجهاد الإسلامي" مسؤوليتها عن الحادث داخل إسرائيل، وذلك بعد أقل من ساعة على إطلاق أول صاروخ.
ودوت صافرات الإنذار داخل المدينة الإسرائيلية، بعد سقوط خمسة صواريخ قادمة من قطاع غزة، دون أن تلحق أي إضرار مادية أو بشرية في المناطق التي سقطت عليها.
من جانبه، قال مسؤول عسكري بالجيش الإسرائيلي، إن المستشفيات القريبة من موقع الحادث قد نقلت جميع المرضى إلى مخابئ الأمان الخاصة بجيش الاحتلال في تلك المناطق، والتي عادة ما يستخدمها الإسرائيليون للوقاية من الصواريخ الساقطة من قطاع غزة.
وكانت مصر قد نجحت في التوصل إلى تسوية سلمية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، بعد أن اشتبك الجانبان خلال عملية "الجرف الصامد" التي نفذها جيش الاحتلال بقطاع غزة، والتي انتهت بمقتل أكثر من 10 آلاف فلسطيني.