الأقباط متحدون - عودة رئيس مصر
أخر تحديث ٠٣:٥١ | الاربعاء ٢٧ مايو ٢٠١٥ | ١٩بشنس ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٧٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

عودة رئيس مصر

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

مينا ملاك عازر
قبل إعلان فوز الجاسوس المصري الجنسية، القطري التوجه، التركي الولاء، الإخواني الفكر والعقيدة، الأمريكي في تكوينه، محمد مرسي العياط برئاسة مصر بناءاً على تضليل لجموع من الشعب المصري، صدقت أنه متدين وأنه ممثل الإسلام، وبمساهمة من أشخاص مجهولين زوروا له في المطابع الأميرية، وطرمخوا له في مسألة منع الأقباط في الصعيد عن التصويت، وإن كانت الأخيرة معروف من طرمخ، ولعله يأمن الآن رغم ضلوعه المباشر في تمرير جريمة وصول مرسي للرئاسة لأننا ننسى.

ولأننا ننسى، أذكركم بأنني كنت أقول أنه قبل إعلان مرسي برئاسة مصر كانت الأخبار كلها تقول أن شفيق هو الفائز، وقيل أنه تم تهنئته وأن السفارة الأمريكية ضغطت لينجح رجلها هذا إن كان رجلاً فمن يخون بلاده ليس رجل ولا أمرأة، المهم قيل أن قوات الحرس الجمهوري توجهت لتأمين شفيق وأن طنطاوي هنأه وقيل أنه دخل الحمام وخرج ففوجئ أن مرسي رئيساً، وقيل حاجات كتير لكن المؤكد بما لا يدع مجال للشك أنه لو تحققت تلك الأقوال لكان شفيق رئيس مصر، والمشكلة الآن أن رئيس مصر أو الذي كاد أن يكن رئيس لمصر لا يستطع العودة لمصر وهذا بغض النظر عن كون القرار سياسي أو إداري أو قضائي لكنه ممنوع من العودة، ولماذا هو ممنوع؟ هل هو على ذمة قضايا؟ هل يخشى السيسي من شعبية شفيق؟ الكل يعلم أن مؤيدي شفيق كلهم كانوا مع السيسي يؤيدونه ويطالبونه بالحكم شفيق نفسه كان على رأس هؤلاء، فكيف يضلع السيسي في منع شفيق من العودة؟

هل يخشى السيسي من عودة شفيق لألا يقال أنه أطلق صراح كل رجال مبارك؟ طب ما مبارك نفسه أطلق صراحه ونجليه ولم يكن للسيسي علاقة الأمر كله بيد القضاء، وكلنا نرتضي بحكم القضاء، إذن لماذا جاءت على شفيق وقالوا مش حيرجع، هل يخشى السيسي من أن يشاركه شفيق حكم البلاد؟ من يعرف الحمل إللي بيحمله السيسي وتقديره هو نفسه لهذا الحمل، يعرف جيداً أنه يتمنى أن يشاركه أي إنسان في حمل هذا الحمل، هل يخشى من أن يقولوا أنه شارك شفيق في الحكم؟ الكل يعرف أن شفيق له شعبيته التي لم تتراجع بسبب شعبية السيسي، ولكن مؤيدوه يؤيدون السيسي، ولم يزالوا على قناعتهم بشفيق والسيسي معاً، شعبية شفيق عكس شعبية الإخوان التي انهارت وتحول الكثير من مؤيديهم لتأييد السيسي، بعكس مؤيدي شفيق الذين يمكنهم تأييد الاثنين فلا تعارض بين الرجلين وبين مشروعيهما ولا هدفيهما، وهو نهضة نهضة بجد للبلاد.

لا أظن أن منع شفيق من العودة منع سياسي ولكنه منع آخر من نوع آخر، يجب أن ينتهي بعودة من كان يستحق رئاسة مصر بدل من الإخوان، يجب أن يعود سسس ليمارس السياسة أو ليعش في بلاده دون سياسة، فلا أظن أن لديه ما يقدمه بخلاف ما يقدمه الرئيس السيسي ولا يجد شفيق ما يقدمه أكثر مما يقدمه الرئيس السيسي.

المختصر المفيد من هو بريء فليتبرئ وليعد لدعم مصر.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter