الأقباط متحدون - {الزين اللي فيك}...
أخر تحديث ٠٤:٥١ | الاربعاء ٢٧ مايو ٢٠١٥ | ١٩بشنس ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٧٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

{الزين اللي فيك}...

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

إليك سيدتي:
ولا أرى غيرك سيدتي...
يا أمي...
يا أختي...
يا زوجتي...
يا ابنتي...
يا كل نساء وطني...
يستحق كل التقدير والاحترام...
محمد الحنفي

***
كنت ولا زلت...
وستبقين يا سيدتي...
جميلة...
ما عاش الإنسان فيك...
فأنت اصل الوجود...
ومن لا يرى فيك إلا أنك عورة...
لا يرى فيك جمال فكرك...
لا يرى فيك جمال عقلك...
لا يرى فيك مصدر قوة...
لا يرى الإنسان في وجدانك...
ينام على احتقارك...
ويستفيق ولا يرى...
إلا أنك عورة...
يا سيدتي...
لا يسأل نفسه...
من أوجده...
من ولده...
من رباه...
من أطعمه...
حتى صار لا يرى...
إلا أنك عورة...
ورؤياه لا تنمو...
إلا في ظل قمع...
في ظل أدلجة دين الإسلام...
التقيم الحواجز...
بينك وبين رؤانا...
حتى لا نرى جمالك...
حتى لا يفضح جمالك عورته...
حتى لا يعري واقعه...
حتى يرى العالم فساد الرؤى...
فساد ممارسته...
فوكر الفساد بناه / أوجده...
ووكر الدعارة لا يغادره...
والسلام لا يتقبله...
والحرب على كل النساء منهجه...
في كل الأدلجات...
اليوظفها...
لتصير دين الإسلام...
حتى تصير ستارا...
لليالي الحمراء في قصور الفساد...
اليقيمها...
أمراء النفط في وطني...
لإنتاج دعارة النفط...
لإفساد المجال...
لجعل الفقيرات الأميات...
يلهثن وراء الدولار...
وراء انعدام الإنسان...
في كل النساء...
اليتحولن إلى عورات...
والأعورون في كل قصور النفط...
لا يعرفون...
غير عورات النساء...
لا يعرفون الإنسان فيهن...
لا يعرفون إعمال عقول النساء...
لا يعرفون الشواعر...
لا يدركون ما تقدمه...
كل النساء في وطني...
من تضحيات...
لتحرير أنفسهن...
من دونية متفسخة...
تلوث تاريخ الإنسان...
تلوث هذا الوطن...
وكل الأوطان...
والنساء يناضلن من أجل الإنسان...
اليصير محتقرا...
في أدلجة دين الإسلام...
وفي كل الأدلجات...
التعرفها كل الأديان...
يا سيدتي...
يا زهرة العمر الجميل...
يامن وهبت جمالك...
لكل الفضاءات الجميلة...
اليصير فيها الإنسان محترما...
وبكل الحقوق...
يامن فضحت الفساد
في كل القصور...
يامن أوقعت كل القادمين...
من إمارات النفط...
مصدر كل الظلام...
اليغمر الأفق...
حتى لا نرى النور...
حتى لا نرى فيك الإنسان...
مصدر كل الأدلجات المعتمدة...
في تقريرك عورة...
في جعل الأمراء...
من إمارات النفط...
يقيمون الليالي الحمراء...
في كل القصور...
متمتعين بعورات النساء...
ونحن لا نعرف عنهم...
إلا ما يحملونه...
من دولارات النفط...
إلى وطني...
لإفساد المجال...
لإفساد النساء...
لإنماء شروط بناء قصور الفساد...
لتلويث جمال الفقيرات...
اللا يجدن ما يبعن...
إلا لحمهن...
لأمراء نفط الفساد...
في هذا الوطن...
وفي كل العالم...
والغارقون في دولارات النفط...
لا يعرفون بناء المصانع...
لا يدركون أن تشغيل الرجال النساء...
يحفظ كل الشرف...
لا يرغبون في حفظ الشرف...
لا يسألون أنفسهم...
لماذا لا يحفظون الشرف...
لماذا لا تصير إمارات النفط...
صناعية...
منتجة للخيرات...
مشغلة للعاملات / العمال...
وبكل الحقوق...
لماذا لا يبنون المصانع في وطني...
لتشغيل العاملات / العمال...
لماذا لا يعملون إلا...
على بناء قصور الفساد...
لماذا يتكلفون السفر...
من أجل تكريس الفساد...
من أجل إفساد الحياة في وطني...
من أجل جعل كل النساء...
في وطني...
نساء عورات...
لا وجود للإنسان فيهن...
لا يعرفن غير بيع الأجساد...
إلى أمراء النفط...
في كل القرى...
وفي كل المدن...
في قصور الدعارة...
الأوجدوها...
من أجل شراء الأجساد...
من أجل تكريس الإهانة...
في هذا الوطن...
وأشباه الرجال في وطني...
اللا يتكلمون...
إلا عن الدين...
اللا يرددون...
إلا ما يرويه فقهاء الظلام...
إلا ما يردده فقهاء السلطان...
يفترشون الأراضي بالورود...
لاستقبال أمراء النفط...
لاستقبال ملايير الدولارات...
لبناء القصور...
التصير وكرا للفساد...
اليعمل فيه أشباه الرجال...
على جلب فقيرات النساء...
إلى قصور الأمراء...
لإرضاء نزوات الامراء...
مقابل ما يوضع في جيوب اشباه الرجال...
من دولارات النفط...
التساعدهم...
على ترديد فتاوى فقهاء الظلام...
على ترديد ما يرويه فقهاء السلطان...
باعتبار النساء عورات...
والعورات وسيلة...
لجلب الدولارات...
إلى جيوب أشباه الرجال...
وأنت يا سيدتي...
ألا تدركين...
أن أشباه الرجال في هذا الوطن...
يبيعون لحم النساء...
إلى أمراء الدولار...
يتقمصون فقهاء الظلام...
ويجسدون أقوال فقهاء السلطان...
في اعتبارك عورة...
ونحن لا نلتفت...
إلى ما ينجزه أشباه الرجال...
إلى ما يقوم به أمراء النفط في وطني...
ولا نتذكر إلا أنك عورة...
والعورات كثيرة...
وأولها فقهاء الظلام...
وفقهاء السلطان...
وثانيها كل اشباه الرجال...
وثالثها أمراء النفط الآتون إلى وطني...
لشراء أجساد النساء...
وحين يجسد الفن دورا...
يعري فيه وكر الفساد...
يفضح فيه الأمراء والوسطاء...
تقوم ثورة...
ويحتج كل فقهاء الظلام...
ويعلنها فقهاء السلطان احتجاجا...
على قيام الفن بدوره...
في كشف أوكار الفساد...
في هذا الوطن...
ويعلن الحكم...
منع الفن من القيام بدوره...
فهل تدركين يا سيدتي...
ماذا يريدون منك...
ماذا تريد دولارات النفط...
منك ومن هذا الوطن...
وماذا يريد أشباه الرجال منك...
ومن أمراء النفط...
وماذا يريد فقهاء الظلام...
وماذا يريد فقهاء السلطان...
منك ومن أمراء النفط؟...
فهل تنقذين نفسك...
من بين كل البراثن...
اليبرزها أشباه الرجال...
اليقودون البريئات...
إلى أوكار الافتراس...
في قصور أمراء الدولار...
من فتاوى امراء الظلام / السلطان...
بانك عورة؟...

نقلا عن الحوار المتمدن


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع