الأقباط متحدون - موجة الحر تضرب المحافظات بعنف: هروب جماعى من الشمس
أخر تحديث ١٩:٠٧ | الاربعاء ٢٧ مايو ٢٠١٥ | ١٩بشنس ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٧٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"موجة الحر" تضرب المحافظات بعنف: "هروب جماعى" من الشمس

 «يرطب جسده» بـ«مية الساقعة»
«يرطب جسده» بـ«مية الساقعة»
رطوبة عالية فى بورسعيد.. وموظفو سوهاج «إجازة عارضة».. وتوزيع المياه المثلجة على طلاب الغربية.. وصغار قنا يلجأون إلى «السباحة فى الترع»
اختفت، اليوم، الأزمات المرورية بالمحافظات، فالشوارع بدت خالية من الناس والسبب حرارة الجو، وفى الوقت الذى شهدت فيه شوارع عواصم المحافظات والمدن الكبرى اختفاء الزحام المرورى فى وقت الذروة، بسبب بقاء غالبية الموظفين والمواطنين فى منازلهم، كانت الحال مختلفة فى محافظات أخرى، بعد أن استقطبت الترع الرئيسية الشباب للاستحمام هرباً من «الحر»، ومارس آخرون حياتهم بشكل طبيعى بحثاً عن لقمة العيش.
 
فى بورسعيد، لزم الأهالى منازلهم من شدة الحر والرطوبة العالية، وأغلقت غالبية المحلات التجارية أبوابها، فيما أعلن مصدر بميناء الصيد البحرى وقف حركة الصيد لحين تحسن حالة الجو، مؤكداً فى الوقت نفسه أن كل المراكب التى خرجت للصيد دخلت الميناء عصر اليوم، وفى السياق ذاته، تغيب عدد كبير من الموظفين عن العمل بالجهات الحكومية، وأعلنت مديرية الصحة الطوارئ فى مستشفيات المحافظة لاستقبال أى حالات مصابة بسبب ارتفاع حرارة الجو.
 
وخلت الشوارع تقريباً من المارة فى محافظة سوهاج، وقت الظهيرة، فيما فضل عدد كبير من الموظفين الحكوميين البقاء فى المنازل واعتبار اليوم إجازة، بينما واصل طلاب جامعة سوهاج أداء امتحانات نهاية العام، بمختلف الكليات فى أجواء قاسية، وشهدت مدرسة عرب الأطاولة التابعة لإدارة أخميم التعليمية بسوهاج وفاة الطالب أبانوب رومانى خليل أثناء أداء امتحانات الدبلوم الثانوى التجارى، وترددت أنباء عن أن سبب الوفاة ارتفاع درجة الحرارة، وهو ما نفاه عبدالعزيز عطية، وكيل وزارة التعليم بالمحافظة، مؤكداً أن سبب الوفاة أزمة قلبية.
 
ولم تتأثر طقوس الحياة اليومية فى قنا بارتفاع درجة الحرارة، فى المدن أو القرى، وعادت الترع الرئيسية والفرعية بالمحافظة لتستقطب عشرات الشباب والرجال للاستحمام بها لمواجهة حرارة الجو، فيما رفعت مستشفيات المحافظة، وخصوصاً الحميات، درجة الاستعداد للقصوى، لاستقبال أى حالات طارئة نتيجة ارتفاع الحرارة.
 
وفى الدقهلية، استمر المواطنون فى أعمالهم بشكل طبيعى وبدت الشوارع مزدحمة إلى حد ما، وقال عبدالناصر حامد عوض، 30 سنة: أنا متزوج ولدى 3 أطفال وعملى هو سائق «كلارك»، وعندما يأتى أى طلب لشراء حديد التسليح أقوم فى الحال لأؤدى عملى، دون تأخير، وأضاف: أنا مش صاحب أملاك عشان أقول الجو شكله إيه النهارده».
 
وخلت شوارع وميادين محافظة الغربية من المارة، اليوم، فى الوقت الذى أدى فيه طلاب الجامعة امتحاناتهم بشكل طبيعى، حيث شهدت لجان الامتحانات بجامعة طنطا، توزيع المياه المثلجة على الطلاب أثناء الامتحانات، وتفقد عمداء الكليات المختلفة اللجان للاطمئنان على الحالة الصحية للطلاب.
 
وأكد الدكتور عبدالحكيم عبدالخالق خليل، رئيس جامعة طنطا، أنه شدد على ضرورة توفير مصادر لمياه الشرب داخل اللجان وزيادة أعداد «المراوح» وتوفير وسائل التهوية والإضاءة للطلاب أثناء الامتحانات ووسائل الحماية المدنية واستعداد كامل للطواقم الطبية للتعامل مع أى حالات طارئة. وفى الفيوم، أدى الطلاب امتحان نهاية العام الدراسى وسط درجات حرارة عالية، وقال الطلاب إن الحرارة لها تأثير كبير على الإجابات، وتابع أحد الطلاب مازحاً: «يا ريت الحرارة تؤثر على المراقب علشان نعرف نغش»، فيما أشارت هاجر محمد، طالبة بكلية الخدمة الاجتماعية، إلى أن حرارة الجو لها تأثير على التركيز، وعلّق أحد الطلاب بأن درجة الحرارة شديدة بشكل لا يوصف، قائلاً: «الحر نفخنا.. وتقريباً بنتسلق».

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.