محاولة اغتيال المسئولين في ليبيا ليست المرة الأولى
محرر الاقباط متحدون
أكد الكاتب الصحفي، أشرف العشري، أنّ الاحتلال الإسرائيلي غير راغب في إحداث أي تقدم في حل أزمة الدولتين، لأنّ حكومة نتنياهو لا تعرف السلام.
وأضاف العشري في لقاءٍ له ببرنامج "الصفحة الأولى"، الذي يُذاعُ على قناة الغد العربي، مساء اليوم، مع الإعلامي مدحت عيسى، أنّ حكومة نتنياهو حكومة حرب بامتياز، ولا تُريد حل أزمة الدولتين، أو وجود مُصالحة.
وتابع العشري أنّه يجب على حركة حماس إحداث نوع من التقارب بين الفصائل الفلسطينية، لأنّ هذه الحركة هي المسيطرة على قطاع غزة بأكمله.
وعلق العشري على أنباء أفادت باعتقال حماس لمشتبه بهم في إطلاق قذيفة صاروخية على مناطق إسرائيلية قائلاً: "على حماس منع حدوث أي تجاوزت من الفصائل الفلسطينية، لأنّ ذلك سيجلبُ عدواناً إسرائيلياً جديداً على قطاع غزة الذي هو في غنى عنه خاصة أنّه لم يتعافى من عدوان الصيف الماضي".
وبشأن الوضع الليبي، قال العشري، إنّ مُحاولة اغتيال رئيس الوزراء الليبي المعترف به دولياً، عبد الله الثني، ليست المرة الأولى التي يَتعرض لها المسئولون في ليبيا، لأنّ القائد خليفة حفتر، تعرض لمثل هذه المحاولة منذ ستة أشهر.
وأوضح العشري أنّ محاولات الاغتيال لبعض المسئولين تأتي بسبب عدم وجود سلطة مركزية في ليبيا، وضعف أداء قوات الأمن، متابعاً أنّ الشرعية الآن في ليبيا لمجلس النواب المنتخب، ولحكومة رئيس الوزراء عبد الله الثني.
ووواصل حديثه قائلاً: "القاهرة وفرت أرضية للحوار للقبائل الليبية، وأنّ الكرة الآن تبقى في ملعب القبائل، في إشارة إلى مؤتمر القبائل الذي تم انعقاده في القاهرة مؤخراً"، مؤكداً أنّ كل الأشخاص التي حضرت مؤتمر القبائل لها ثقل ونفوذ في المجتمع الليبي.