الحكومة: لا جدوى من ترميم مبنى الحزب الوطني.. والهدم بأحدث وسائل علمية

خاص – الأقباط متحدون
تبدأ السبت المقبل، أعمال الهدم في مبنى الحزب الوطني المنحل، تنفيذا لقرار مجلس الوزراء، وهو مبنى الحزب الذي ظل يحكم مصر لمدة تزيد عن ثلاثين عاما.

قال السفير حسام القاويش، المتحدث باسم مجلس الوزراء، في تصريحات سابقة إن الهدم سيتم وفقا لأحدث الطرق العالمية بإشراف الإدارة الهندسية للقوات المسلحة، لافتا إلى أن هذا القرار تم اتخاذه لأنه من الناحية المعمارية لا جدوى من ترميمه نظرا لسوء حالته بعد حرقه في ثورة الخامس والعشرين من يناير، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة الترميم، كما أن "شكله أصبح لا يتناسب مع موقعه الاستراتيجي".

مبنى الحزب الوطني
مبنى الحزب الوطني ليس هو الوحيد الذي يحتل أهمية تاريخية ويتم هدمه بل سبقه العديد من المباني، حيث تم هدم منزل الشاعر الكبير أحمد رامي الأسابيع الماضية، في شارع نبيل السباعي بحدائق القبة، وهو المكان الذي كتب فيه الشاعر الراحل أهم وأجمل قصائده وأغانيه.

هدم منزل المطربة "توحيدة"
منزل المطربة "توحيدة" أو "لطيفة إلياس فخري"، مطربة الملك فاروق المفضلة، المجاور لقصر عابدين والذي سكنته الفنانة حتى عام 1933، تم هدمه أيضا منذ فترة، وهو المكان الذي عاشت فيه المطربة اللبنانية الأصل وكانت من أصدقاء الملحن الكبير محمد القصبجى عندما كانت تغنى في صالة ألف ليلة وليلة كما غنت لعبده الحامولى ومحمد عثمان وتزوجت من "مانولى" صاحب الصالة نفسه.

هدم فيلا "الثغر"
محافظة الإسكندرية لها نصيب الأسد في مجازر المباني التاريخية، حيث تم هدم الفيلا الشهيرة التي تم تصوير فيلم "أبي فوق الشجرة" فيها، على كورنيش الثغر، وذلك تنفيذاً للقرار رقم 47 لسنة 2010.

التخلص من النادي اليوناني
قررت السلطات المحلية بالإسكندرية أيضا التخلص من النادي اليوناني في شارع ممفيس بالإبراهيمية، والمعروف بنادي آسيا الصغرى الخاص باليونانيين القادمين من تركيا، وأنشئ عام 1942، وذلك حسب تقرير لصحيفة "المصري اليوم" منذ حوالي عام واحد.

فيلا "أمبرون" في الإسكندرية
صحيفة "تليجراف" البريطانية اهتمت بما حدث في فيلا "أمبرون" الذي أوحى للكاتب الراحل لورانس داريل، بكتابة رباعيته الإسكندرية الشهيرة، في منطقة "محرم بك"، وتم تشييده عام 1920، وعاش فيه أيضا عفت ناجى، وسعد الخادم، وجاذبية سرى، إلا أن مالكه الحالي بني منزلين داخل حديقة الفيلا، وحصل على تصريح من السلطات لهدمها، على الرغم من كونها مدرجة مبنى أثرياً.

محافظ الإسكندرية يوقف اغتيالات المباني الأثرية
اللواء ياسين طاهر، محافظ الإسماعيلية، هو من تصدى لاغتيال المناطق الآثرية في محافظته، أكد في تصريحات صحفية أنه "لا نية للتراجع عن تنفيذ القرار الذي أصدره بشأن وقف بناء الأبراج السكنية، والالتزام بتطبيق قوانين اشتراطات البناء وعدم الموافقة على هدم الفيلات والمباني ذات الطابع الأثري والحضاري من أجل الحفاظ على الطابع المعماري لمدينة الإسماعيلية".