على الرغم من كونهن فنانات وصاحبات شهرة واسعة، إلا أن ذئاب التحرش الجنسي لا تفرق بين فنانة ذات مكانة اجتماعية وصلات قوية ربما برجال الأمن، وبين الفتاة العادية التي لا حول لها ولا قوة، فالمهم بالنسبة لهم هو أن تكون "أنثى"!

 

خلال الفترة الماضية وقعت عدة حالات تحرش لفنانات رووها بأنفسهن عبر شاشات التلفزيون في بعض الأحيان، وأحيانا أخرى كانت الجريمة على الملأ وسط الحشود الغفيرة. 

 

التحرش بعلا غانم
 

تروي الفنانة علا غانم واقعة تحرش تعرضت لها، خلال عودتها إلى منزلها أثناء مرورها من أحد المناطق الشعبية، وقالت "كنت ماشية في حتة شعبية وابتدوا يتلموا لع  العربية لما وصلت البيت بصيت على العربية قلت العربية اغتصبت.. كانوا بيحاولوا يكسروا زجاج العربية"، مضيفة "الشباب محتاج يتربى وبعدين احنا بني أدمين لازم نسيطر على نفسنا شوية مش كل حاجة نفسي فيها هاعملها". 

 

التحرش في ميادين الثورة
 

على الرغم من الالتزام الأخلاقي الذي ساد فترة الـ18 يوما لثورة الخامس والعشرين من يناير، إلا أن الفنانة شريهان تعرضت لموقف أليم خلال تواجدها في مليونية جمعة الغضب الثانية، حيث تحرش بها مجموعة من البلطجية بدعوى تحيتها والتقاط الصور التذكارية معها، وأصيب بـ"صدمة وانتابتها موجة من البكاء الشديد بسبب التدافع عليها".

 

لا يختلف حال الفنانة رانيا يوسف كثيرا عن "شريهان" حيث تعرضت للتحرش هي وابنتها الكبرى خلال تواجدهن في ميدان التحرير في 30 يونيو 2013، مؤكدة أنها "أنها لن تكرر تجربة النزول إلى ميدان التحرير بسبب هذا الحادث" كما اقترحت أن تكون "الإعدام" هي عقوبة المتحرش. 

 

التحرش بهيفاء وهبي
 

خلال حفل افتتاح فيلم "حلاوة روح" تعرضت بطلة الفيلم الفنانة هيفاء وهبي لحادث تحرش أمام الكاميرات وسُمع صوتها تسأل عمن لمسها، قائلة: "مين هيدا اللي بيلمسني من".