تسال عدد كبير من الأقباط بمحافظة بني سويف بصفة عامة وبقري كفر درويش بمركز الفشن وقرية ميانه بمركز اهناسيا بصفة خاصة عن اختفاء أصوات الأحزاب و المرشحين بصفة عامة والمرشحين الأقباط بصفة خاصة لوقف عمليات التهجير التي اجتاحت المحافظة خلال الأسبوعيين الماضيين علي خلفية اتهام شخصين بالإساءة للرسول عبر صفيحتهما علي" الفيس بوك".
 

قال مينا سامي ورامي سيد وعادل خالد أين رجال الدين الإسلامي المعتدلين لوقف ذلك التجاوز والتهجير القسري بحق اسر لم تقترف أي ذنب؟  فالمخطئ فقط يجب أن ينال العقاب والعقاب المشدد ولكن العقاب الجماعي مرفوض تماما.  
 

وتسالوا أين المرشحين الراغبين في خوض الانتخابات والساعيين لحصد أصوات الأقباط لماذا لم نسمع عن أي مساعي لوقف التهجير والاحتكام للقانون وأين المرشحين الأقباط والمفترض أنهم سيخوضون الانتخابات علي كوته الأقباط وعدم قيامهم بأي تحرك لرفع الظلم عن الأسر التي هجرت بالقريتين والتي بلغت عددها 6 اسر مما أدي إلي معاناة كبيرة لهذه الأسر التي ليس لها أي دخل بالموضوع وعدم التحرك لدي القيادات الأمنية والقيادة السياسية لوقف تهجير هذه الأسر  ولوقف الجلسات العرفية التي تمتهن القانون وتهدر المواطنة تحت دعاوي تهدئة الأجواء.