داخل أحد أحياء منطقة الهرم، كان الطفل محمد مصطفى (6 أعوام)، يلهو مع أقرانه في الشارع، لكن القدر شاء أن يتعرض الطفل، لهجوم من كلب شرس، ترك له جروحًا غائرة في وجهه.
أوشك الأهالي على قتل الكلب، لكنهم تراجعوا بعد خوفهم من صاحب الكلب، الذي يمتلك النفوذ والسطوة في منطقتهم، وقال لهم إنه على استعداد لتحمل نفقات العلاج، بشرط ألا يحرر أهالي الطفل محضرًا ضده، معللًا الأمر بأنه "مش هيفيد بحاجة، ابنكم مش أغلى من كلبي، ده بـ100 ألف جنيه".
وقال المحامي حسين حسن، إنه موجود الآن في مكتب النائب العام، ينتظر وصول أم الطفل للمكتب، لتقديم بلاغ في صاحب الكلب، مضيفًا "لو خافت من صاحب الكلب ومجتش هقدم بلاغ باسمي أنا في صاحب الكلب".
ويضيف المحامي، "خوف الأم من صاحب الكلب، دفعها للتنازل عن حق ابنها، الذي مر عليه 12 يومًا منذ الحادث، وبدأت تظهر عليه أعراض (السعار)، كما أخبرهم الطبيب أنه قد يموت خلال أيام، فداءً لكلب أحد أصحاب النفوذ، رغم عدم وجود شهود، وإقرار صاحب الكلب بالواقعة".