أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم، رغبة الحكومة تنظيم انتخابات تشريعية حرة ونزيهة، وذلك في خطاب ألقاه أمام مديري الشرطة ومحافظي البلاد.

وقال روحاني، حسب ما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا)، "نجاح الحكومة يكمن في تنظيم انتخابات تنافسية حرة ونزيهة".

حدد موعد إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة وانتخابات مجلس الخبراء المكلف تعيين ومراقبة، وكذلك إقالة المرشد الأعلى للجمهورية في 26 فبراير 2016.

وأضاف الرئيس الإيراني، "يجب ألا يمنع أحد من إلقاء خطاب في مدينة ما من خلال إلصاق صفة معينة به"، بعد أن منع عدد من السياسيين من التعبير عن مواقفهم علنا.

وفي مارس الماضي، منع نحو 50 مهاجما لم توضح هويتهم النائب علي مطهري ،الذي ينتقد بانتظام وضع زعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي، قيد الإقامة الجبرية منذ فبراير 2011، من إلقاء خطاب في شيراز بجنوب إيران.

منذ ذلك الحين، منع عدد من المسؤولين الإصلاحيين من إلقاء خطب في مدن عدة من البلاد، ودعا روحاني أيضا إلى حيادية أجهزة الدولة في الانتخابات.

وقال الرئيس، "يجب ألا نسمع في هذه المدينة أن الحكومة والحرس الثوري والجيش والتلفزيون الرسمي والمحافظ ومدير الشرطة أو مكتب الإمام مناصرون لشخص معين.. إنه سم بالنسبة للانتخابات".

كما طالب روحاني، الذي انتخب في يونيو 2013 بدعم الإصلاحيين والمعتدلين، أن تكون صناديق الاقتراع اثناء الانتخابات التشريعية شفافة، لتفادي الإدعاء في اليوم التالي أنها كانت محشوة.

وهذه الصناديق تلف حتى الآن بقماش أبيض أو بالبلاستيك السميك ومختومة. وقال روحاني "يجب الإحجام عن هذه الممارسات لتفادي توجيه الاتهامات إلى النظام".