هدد تنظيم "داعش"، الشيعة في السعودية بالاستهداف والتفجير، بعد تفجيرين لمسجدين في القطيف والدمام، متوعدًا بتهجير الشيعة من السعودية وجزيرة العرب.

 

واستهل "داعش" في رسالة صوتية، صدرت عما يعرف باسم ولاية "نجد"، بعنوان: "أخرجوا الروافض من جزيرة محمد صلى الله عليه وسلم": "قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة، وقال رسول الله من بدل دينه فاقتلوه، وهؤلاء الروافض مرتدون عن الإسلام محاربون لدين الله، اتفق العلماء على كفرهم، ومن أنكر السنة كفر، ومن أدعى أن القرآن ناقص كافر، لأنه مكذب لقول الله إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون، ومن اتخذ مع الله إله آخر كافر، والمستغيث بالأموات لقضاء الحوائج وكشف الكرب كافر، وساب الصحابة كافر، وهذا دين الروافض، فهمن كفار مرتدون حلال الدم والمال واجب قتالهم وقتلهم وتشريدهم وتطهير الأرض من رجسهم".

 

وأضافت الرسالة الصوتية: "رافضة الخليج أشد الشيعة كفرًا وردًا، لأنهم يرون عليا ربًا، يدعون أنه بيده الملك ويصرف الأمور ويفرج الكرب، وجب قتالهم وقتلهم، والدولة الإسلامية استجابت لأمر الله وقاتلت الشيعة، وأمرت جنودها في كل مكان بقتل أعداء الدين وخاصة الروافض، لشدة كفرهم، وكيف مع كفرهم أنهم يعيشون في جزيرة محمد، والرسول قال لا يجتمع في جزيرة العرب دينان، ووالرافضة أشد على المسلمين من اليهود والنصارى".

 

وهدد "داعش" الشيعة بأنه يسعى لتطهير بلاد الحرمين من رجس المشركين والمرتدين، مطالبًا أنصاره في السعودية والخليج، بمزيد من العمليات الاستشهادية ضد الشيعة"، والشباب بالنفير إلى الأراضي التي يسيطر عليها "داعش" كما هدد باقتحام السجون في السعودية لإخراج من وصفهم بالأسرى.