كتب – محرر الأقباط متحدون
قال المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال، أن علاج مشكلة أطفال الشوارع لا تتعدى الـ 30%، وأن معظم الحالات التي يتم علاجها تعود مجددًا للشارع.

مطالبًا بسن قوانين تحمي الطفل من الأسر السيئة، إذ أن القانون الحالي يسمح للأسرة باستعادة الطفل من المؤسسة، لافتًا إلى أن الأسر تقوم بذلك لاستغلال أطفالهم في أعمال التسول للكسب والترزق، بما يهدر ما تقوم به مؤسسات التضامن الاجتماعي.

وأضاف ساويرس على نحو آخر في مقاله الأسبوعي بجريدة الأخبار، أن مشكلة العشوائيات أحد أهم الأسباب التي أدت إلى تفاقم مشكلة أطفال الشوارع، مشيرًا إلى أنه لا توجد إحصائيات رسمية حول عدد هولاء الأطفال.

وشدد ساويرس على أن أحد أهم محاور علاج هذه الظاهرة هو تنمية العشوائيات والقرى الفقيرة، وإعادة تطويرها وتوفير مساكن آدمية وفرص عمل ومدارس لسكانها.

والمحور الثاني في العلاج يتمثل في تغيير منظومة التعليم لتكون جاذبة للأطفال ومشجعة للأسر وحمياتهم من الهرب إلى الشارع، وهذا يتأتى عن طريق تفعيل الاستثمار في بناء المدارس وتطبيق قرار الوجبة المدرسية.

وأختتم ساويرس بقوله: أن ظاهرة أطفال الشوارع هي وصمة عار في جبين الإنسانية، حيث يعاني هؤلاء من الحرمان من كل شيء طبيعي يستمتع به أقرانهم.