طلعت علينا وسائل الإعلام بخبر فصل بعض الزملاء من تيار الإصلاح من حزب الوفد وكافة تشكيلاته، في ذات الوقت الذي كان التيار يعمل فيه مع رئيس الوفد وسكرتيره العام علي تفعيل مبادرة السيد رئيس الجمهورية وتنفيذ ما تم التوافق عليه أمام السيد الرئيس، وهو ماسبق وان أعلنه تيار الاصلاح في المؤتمر الصحفي الذي عقد بفندق سفير بالدقي يوم الخميس 21/5/2015، وكذلك في البيان المؤرخ 25/5/2015 والذي تم توزيعه علي وسائل الاعلام ونشر في الصحف وتسلم سكرتير عام الحزب نسخة منه.
وقد تضمنت هذه البيانات النقاط الاساسية التي تكون منظومة الاصلاح المؤسسي لحزب الوفد وهي :
1- عودة جميع من تم إقصائهم من الحزب فورا
2- تحديد جدول زمني واليات واضحة لعمل اللجنة المشتركة برئاسة سكرتير عام الحزب للاتفاق علي المبادئ الاساسية في اللائحة الجديدة للحزب واهمها أن تكون مؤسسات الحزب من مكاتب اللجان الاقليمية الي الهيئة العليا مرورا بالهيئة الوفدية، مشكلة من أعضاء منتخبين ، وأن تنص اللائحة الجديدة علي فترة انتقالية يتم بعدها انتخاب رئيس جديد للحزب وهيئة عليا جديدة .
3- مراجعة الجمعية العمومية الحالية بواسطة اللجنة المشتركة بين تيار الاصلاح وسكرتير عام الحزب، لإعادة من استبعد منها وحذف من اضيف اليها بالمخالفة للائحة .
4- وتفعيلا للمبادرة، يقبل تيار الاصلاح ضم أعضاء منه الى الهيئة العليا للحزب، يختارهم التيار ، بعد الاتفاق على البنود السابقة.
ليس تيار الاصلاح هو الذي يشق حزب الوفد ، بل هي القيادة الحالية للحزب التي تخربه وتتعمد إقصاء الوفديين الذين يحافظون علي ثوابت الحزب ومبادئه الوطنية ،تحقيقاً لاغراض اخري.
تيار الاصلاح مستمر في طريقه، وسيتمكن الوفديون من استرجاع حزبهم ليؤدي الدور المنتظر منه في الحركة الوطنيه المصرية ، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والتي تدعونا الي الوقوف أمام من يستهدف الدولة المصرية ويحاول تفكيكها.
وعاش الوفد ضميراً للأمة ورمزاً للوطنية المصرية.