كشفت صحيفة "جولف نيوز" الإماراتية، أسباب زيارة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى مصر، حيث قالت إن الهدف الرئيسي من ورائها هو إفشال أي مزاعم تشير إلى وجود انقسام بين البلدين فيما يتعلق ببعض الملفات الساخنة بالمنطقة.
وقالت الصحيفة الإماراتية، في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إن هناك خلافًا حقيقيًا بين كل من مصر والسعودية فيما يتعلق بالأزمة في سوريا، حيث تؤيد الرياض إقصاء نظام الرئيس بشار الأسد، فيما ترى القاهرة أنه لا يمكن التوصل إلى تسوية فعلية للأزمة دون مشاركة الأسد.
وأوضحت الصحيفة أن كلا البلدين تسعيان للتقليل من شأن التقارير التي تشير إلى وجود خلاف بين الطرفين، خاصة في الملف السوري، لافتة إلى تصريحات الجبير، والتي أبدى خلالها اندهاشه مما يثار حول العلاقة المصرية السعودية.
وتدعم الرياض بشكل أساسي المعارضة السورية من أجل الإطاحة بالأسد، في الوقت الذي تكتفي مصر بمطالبة كافة الأطراف في سوريا بضبط النفس، والسعي للتوصل إلى تسوية مرضية لكافة الأطراف، تضمن توقف إراقة المزيد من دماء الشعب.
وكانت العديد من التقارير الإعلامية قد ألمحت لوجود خلاف مصري سعودي حول القضية السورية، إلا أن العديد من المسؤولين خرجوا لينفوا بشكل مباشر ما تناولته تلك المزاعم عن العلاقات الثنائية للبلدين.