كشفت دراسة علمية حديثة، بعض الحقائق الخاصة بشخصية "أدولف هتلر" الزعيم الألماني النازي، والتي تفسر نزعته العنيفة خلال قيادته لبلاده منتصف القرن الماضي.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الدراسة أوضحت أن ارتفاع نسبة هرمونات الذكورة الجنسية لدى هتلر، أدت إلى اختلال شخصيته بشكل كبير، ما يفسر نزعته العنيفة التي دفعته للدخول في صراعات عسكرية مع العديد الدول العظمى في العالم.
وأوضحت الدراسة، التي أجريت في إحدى الجامعات البريطانية، أن زيادة هذا الهرمون في جسم هتلر، أدى إلى زيادة رغبته في الدخول بصراعات سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي.
وكانت تقارير علمية قد أشارت إلى أن هتلر كان يعاني من مرض السيلان، بعد اتصاله جنسيًا بإحدى اليهوديات، وهو الأمر الذي فسر عدائه الواضح لكافة الأشخاص الذين يعتنقون الديانة السماوية.