الوطن | الاثنين ١ يونيو ٢٠١٥ -
٤٤:
٠٩ م +02:00 EET
آثار ضربات «التحالف» على معاقل «الحوثيين» «أ. ف. ب»
أعلنت وزارة الداخلية السعودية استشهاد جندى سعودى وإصابة 7 آخرين، مساء أمس الأول، نتيجة قذائف أطلقتها جماعة «أنصار الله» الحوثيين سقطت على قطاع الحرث التابع لمنطقة «جازان» الواقعة على حدود اليمن. وقالت الداخلية، فى بيان لها: «مساء السبت، وأثناء قيام رجال حرس الحدود بمهامهم فى قطاع الحرث بمنطقة جازان تعرضوا لقذائف عسكرية من الأراضى اليمنية، حيث تم التعامل مع الموقف بما يقتضيه بالتنسيق مع القوات البرية، ونتج عن ذلك استشهاد الجندى أول إسماعيل محمد إبراهيم سندى، وإصابة 7 من زملائه ونقلهم إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم». وقال مواطنون يمنيون، لوكالة أنباء «رويترز»، إن «طائرات حربية من التحالف العربى بقيادة السعودية قصفت قواعد عسكرية تدعم المقاتلين الحوثيين فى العاصمة اليمنية صنعاء صباح أمس». واستهدفت الغارة قاعدة جوية قرب مطار «صنعاء»، ومنشأة عسكرية تطل على مجمع قصر الرئاسة».
واندلعت اشتباكات متقطعة، أمس، فى منطقة الحدود السعودية اليمنية بين القوات السعودية والميليشيات الحوثية من وقت لآخر». وقصفت المدفعية السعودية فى قطاعى «نجران» و«جازان»، مواقع للحوثيين فى المحافظات اليمنية المحاذية للشريط الحدودى بعد ساعات من مقتل الجندى السعودى. وقالت شبكة «سكاى نيوز» إن «طيران التحالف العربى شن عدة غارات جوية مكثفة، واستهدف معسكر الصواريخ فى عطان والنهدين، وتجمعات المتمردين الحوثيين فى مدينة الثورة الرياضية شمال صنعاء، بالإضافة إلى معسكر القوات الخاصة بالأمن المركزى». وأضافت أن «طيران التحالف استهدف تجمعات للحوثيين فى منطقة آل الصيفى والمزرق والمنزالة فى محافظة صعدة وتجمعات للحوثيين وقوات صالح فى منطقة حوض الأشراف وسط مدينة تعز وقيادة اللواء 170 دفاع جوى فى منطقة الحوبان شرق مدينة تعز». وقُتل 4 مدنيين وأصيب أكثر من 40 آخرين فى مدينة «تعز» فى قصف عشوائى نفذه الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق على عبدالله صالح على أحياء سكنية فى المدينة. فى سياق متصل، أعلنت الحكومة اليمنية الرسمية رفضها الحوار الذى تجريه الولايات المتحدة والحوثيون فى سلطنة عمان بمشاركة مسئولين إيرانيين فى محاولة لإيجاد حل للأزمة اليمنية.
ونقلت وسائل إعلام يمنية عن المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادى قوله إن «مثل هذه الحوارات لن تحقق الاستقرار فى اليمن». وتجرى فى العاصمة العمانية «مسقط» منذ أسبوع مباحثات يشارك فيها مسئولون حوثيون وإيرانيون برعاية عمانية ودعوة أمريكية بعد شهرين من انطلاق حملة «عاصفة الحزم» التى تقودها السعودية ضد الحوثيين فى اليمن. وأضاف «بادى» أن «الحوثيين ذهبوا إلى مسقط بدعوة أمريكية من أجل التوصل إلى حل سياسى ينهى العمليات العسكرية». لكن فى المقابل أكد المكتب الإعلامى للحوثيين أن «اللقاءات فى سلطنة عمان مستمرة».
من جهته، دعا الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى إلى تجاوز الصعوبات التى وُضعت فى طريق المرحلة الانتقالية من خلال التصعيد الخطير لميليشيات «الحوثى» و«صالح»، وفق ما نقلت قناة «العربية» أمس. وقال «هادى»، خلال ترؤسه اجتماعاً للحكومة ومستشاريه ومـمثلى القوى السياسية، إن «المهمة اليوم تتمثل فى إخراج اليمن من وضعه الراهن إلى وضع آمن ومستقر.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.