الوطن | الثلاثاء ٢ يونيو ٢٠١٥ -
٣٥:
٠٢ م +03:00 EEST
وصول السيسي السودان
زار الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم، السودان، للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس المنتخب عمر البشير رئيسا للسودان لولاية جديدة، حيث كان في استقباله الفريق أول بكري حسن صالح النائب الأول للرئيس السوداني، وعدد من الوزراء، والسفير أسامة شلتوت سفير مصر في الخرطوم، وأعضاء السفارة المصرية.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس اتجه فور وصوله إلى مقر البرلمان السوداني، حيث التقى عددًا من رؤساء الدول والحكومات المشاركين في مراسم التنصيب، بينهم رؤساء "زيمبابوي، جيبوتي، تشاد وكينيا"، إضافة إلى رئيس الوزراء الإثيوبي.
وحضر الرئيس، الجلسة الخاصة التي عقدها البرلمان السوداني لتنصيب الرئيس البشير، وأدائه اليمين الدستورية، حيث استمع إلى الكلمة التي ألقاها الرئيس البشير بهذه المناسبة.
وأضاف المتحدث الرسمي، أنه عقب انتهاء مراسم التنصيب، توجه الرئيس إلى مقر القصر الرئاسي السوداني، واجتمع مع الرئيس البشير، مُقدما له التهنئة في مستهل ولايته الرئاسية الجديدة، ومعربا عن خالص تمنياته للرئيس السوداني بالنجاح والتوفيق في قيادة السودان، وتحقيق آمال وطموحات شعبه الشقيق في التنمية والتقدم، وأكد الرئيس عزم مصر الكامل، على الاِرتقاء بمستوى التعاون والتنسيق بين البلدين، ليشهد آفاقا جديدة وغير مسبوقة خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، أعرب الرئيس السوداني، عن خالص شكره وتقديره للرئيس السيسي، لمشاركته في مراسم التنصيب، مؤكدا أن هذه اللفتة تعكس متانة العلاقات الإيجابية المتميزة التي تجمع البلدين الشقيقين، والتي يتطلع الشعب السوداني لتنميتها في كافة المجالات وعلى كل الأصعدة، لا سيما في ضوء الآفاق الرحبة للعلاقات والإمكانيات الواعدة والإرادة القائمة لتطويرها.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس أكد استعداد مصر الكامل لتقديم أشكال الدعم كافة للسودان، لتحقيق المزيد من التقدم والتنمية والاستقرار، وليعم السلام كافة ربوع السودان، مشيدا بالتقدم المحرز على مسار تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية، لا سيما الخطوات الهامة التي تم إنجازها مؤخرا، بافتتاح عدد من المعابر الحدودية، والزيارات المتبادلة الناجحة على مستوى القمة والمستويات الوزارية والفنية، والاستعدادات الجارية لعقد اللجنة المشتركة على مستوى رئيسي الدولتين.
وذكر السفير علاء يوسف، أن اللقاء شهد استعراضا لتطورات الأوضاع على الساحتين العربية والإفريقية، لا سيما فيما يتعلق بدعم وتطوير التعاون بين الدول الإفريقية، ولا سيما دول حوض النيل، فضلا عن التوافق بشأن أهمية تسوية النزاعات في عدد من الدول الإفريقية، لتمكينها من مواصلة مسيرة التنمية وتحقيق آمال وطموحات شعوبها في التقدم والرخاء، فضلا عن تلافي الآثار الإقليمية السلبية على دول جوارها الجغرافي، وتناول الاجتماع التشاور حول تطورات وتداعيات الأزمة في ليبيا، والجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وانتشار الفكر المتطرف في المنطقة، والأهمية البالغة للتنسيق والتعاون بشأن أمن البحر الأحمر واستقرار الأوضاع الأمنية والسياسية في منطقة القرن الإفريقي.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.