الأقباط متحدون - انجيلا ميركل.. ابنة قسيس أصبحت أقوى امرأة في العالم بروفايل
أخر تحديث ٠٨:٣١ | الاربعاء ٣ يونيو ٢٠١٥ | ٢٦بشنس ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٨٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"انجيلا ميركل".. ابنة قسيس أصبحت أقوى امرأة في العالم "بروفايل"

انجيلا ميركل
انجيلا ميركل

اختارتها "فوربس" كـ"أقوى امرأة في العالم" لمدة خمس سنوات

كتب – محرر الأقباط متحدون
استقبلت المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"، اليوم، الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مقر الاستشارية الألمانية في العاصمة برلين، وقد بحث الجانبان سُبُل دعم العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، إلى جانب التطورات الجارية في منطقة الشرق الأوسط.

"أنجيلا دوروتيا ميركل"، المولودة في عام 1954م، هي سياسية ألمانية وزعيمة الاتحاد الديمقراطي المسيحي أحد أبرز الأحزاب السياسية في ألمانيا، وتشغل منصب مستشار ألمانيا منذ 22 نوفمبر 2005 لتكون أول امرأة تتولى هذا المنصب فيها، وقد اُختيرت من مجلة "فوربس" كأقوى امرأة في العالم لعام 2011، واستمرت في صدارة القائمة كأقوى امرأة في العالم في خمس سنوات.

ولدت "أنجيلا" في أسرة لوثرية، وكان والدها يعمل قسيسا لوثريا، اسمه "هورست كاسنر" في عام 1954 وانتقلت العائلة بعد ولادتها بأسابيع للعمل في شرق ألمانيا، وبقيت أنجيلا مع عائلتها في تمبلين حتى بعد انهيار سور برلين وتوحيد الألمانيتين عام 1990.

تفوقت "أنجيلا" في دراسة اللغة الروسية، والرياضيات، وأنهت دراستها عام 1973، وكانت قد تعرفت على زميل لها يدعى "ألريش ميركل"، وهو زوجها الأول وسرعان ما انفصلا، ومع ذلك ظلت تحمل اسمه.

حسب المعلومات الواردة عنها في الموسوعة العالمية "ويكيبيديا" فإنها صعدت لتكون أمينة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، عام 1998م، وانتخبت في سابقة تاريخية في 10 أبريل 2000 كرئيسة للحزب، كأول امرأة وأول بروتستانتينية تتولى مثل هذا المنصب في حزب له جذور مسيحية كاثوليكية متشددة.

في عام 2005 خالفت "ميركل" كل التوقعات وفاز حزبها بأعلى نسبة في الانتخابات النيابية بفارق بسيط أمام الحزب المنافس، إلا أن أي منهما لم يستطع الحصول على منصب المستشار ولكن بعد مفاوضات شاقة مع الحزب الرئيسي الآخر في البلاد الحزب الديمقراطي الاجتماعي بزعامة جيرهارد شرودر، تمكن الحزبان في 10 أكتوبر 2005 من الاتفاق على تشكيل حكومة ائتلاف تقودها ميركل لتصبح يوم 22 نوفمبر 2005 أول مستشارة لألمانيا وأول مستشار لجمهورية ألمانيا الاتحادية من شرق ألمانيا.

"ميركل" لها أفكار كثيرة، وخاصة تلك المنفتحة على الوجود الإسلامي في ألمانيا، وأنها لا تخشي منه وقالت في أحد مؤتمرات حزبها: "أننا لا نعاني من وفرة في الإسلام، بل نعاني من قلة في المسيحية، لا توجد في ألمانيا حاليًا نقاشات جدية حول الرؤية المسيحية للإنسانية".

كما كان لها موقفا حاسما صد ما عرف بـ"الإسلامو فوبيا" في مطلع العام الحالي، عقب الحادث الإرهابي في فرنسا، ضد صحفيي جريدة "شارلي إبدو".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter