التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المستشارة الألمانية انغيلا ميركل في زيارة مثيرة للجدل يقوم بها إلى برلين.
وبعدما عزل الجيش - بقيادة السيسي آنذاك - الرئيس محمد مرسي في عام 2013، اعتقلت السلطات الآلاف من أعضاء وأنصار جماعة الإخوان المسلمين، وقدمتهم إلى المحاكمة.
وصدرت أحكام بإعدام المئات من الجماعة التي ينتمي إليها مرسي وحظرتها السلطات باعتبارها منظمة "إرهابية".
ودأبت جماعات حقوقية على توجيه انتقادات إلى حكومة الرئيس المصري بسبب ما وصفته بالقمع الذي تمارسه السلطات للمعارضين.
ومنذ عزل مرسي، تزايدت كذلك وتيرة الهجمات التي يشنها مسلحون على قوات الأمن، خاصة في شبه جزيرة سيناء، شمال شرقي مصر.
وبالتزامن مع بدء زيارة السيسي لألمانيا، شهدت منطقة أهرام الجيزة السياحية هجوما مسلحا أسفر عن مقتل اثنين من رجال شرطة السياحة.
فقد هاجم مسلحون يستقلون دراجة نارية الشرطيين على الطريق المؤدي إلى أهرام الجيزة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
وجاء هذا في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة المصرية إلى دعم صناعة السياحة التي تأثرت بشدة نتيجة للاضطرابات الأمنية في البلاد منذ الانتفاضة على حكم الرئيس حسني مبارك في عام 2011.