البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
*البابا: الربيع العربي بسوريا والعراق محنة والكنيسة تصلي لأجل سلام العالم.
* نرفض التدخل الخارجي ولا نطلب حماية من أحد.
* الحوار الإسلامي المسيحي أحد صمامات الأمن بمصر.
* وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن.
*البابا عن خطف الأقباط: الأمن يقوم بدوره والحمل ثقيل على كاهلهم.
* البابا: أول الأسباب القوية لعمار مصر هي بركة زيارة العائلة المقدسة.
كتبت – أماني موسى
أعتلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الكرسي الرسولي في نوفمبر لعام 2012 تزامنًا مع أحداث سياسية متوترة ومتسارعة تمر بها مصر، وبعضًا منها بل كثير نال الأقباط والكنيسة ومن ثم كان للبابا تصريحات عديدة نرصد بعضًا منها.
أول تعليق للبابا: نحن لا نخشى وصول الإسلاميين للحكم وبلادنا حلوة
في أول تعليق للبابا تواضروس بعد أقل من خمس ساعات من اختياره وهو بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، قال عن مخاوف البعض من تصاعد الإسلاميين لسدة الحكم بمصر: نحن لا نخشى وصول الإسلاميين إلى سدة الحكم، مشددًا: "نحن لا نخاف أحد" وبلادنا حلوة، والأرض المصرية سار عليها المسيح والسيدة مريم العذراء"، وإن كانت مصر تتعرض لأوقات صعبة فهناك أوقات قوة ورخاء وسلام أيضًا.
تعليق البابا على أحداث الكاتدرائية: ما حدث بالخصوص والكاتدرائية لن يمر مرور الكرام
جاءت أحداث الهجوم على الكاتدرائية بالسلاح والمولتوف بمساعدة قوات الأمن آنذاك، لتكون الحدث الأول والأكبر في عهد البابا تواضروس، وجاءت تصريحاته الصحفية معربًا فيها عن ضيقه، قائلاً: أن مصر قادرة على كبح جماح التشدد، وأن ما حدث بالخصوص والكاتدرائية لن يمر مرور الكرام.
كما قال البابا لوزير الداخلية أثناء تلقي العزاء في ضحايا الخصوص، "أنتم كنتم متخاذلين في التصدي للمعتدين على الكاتدرائية، وأن هذا أثر على صورة مصر أمام العالم وجعلها مهتزة، وهذا ما يحزنني كثيرًا".
البابا: الربيع العربي بسوريا والعراق محنة والكنيسة تصلي لأجل سلام العالم
وصف البابا تواضروس ما يتعرض له الشعب السوري والليبي والعراقي بالمعاناة والمحنة، مؤكدًا أن الكنيسة حريصة على الصلاة لأجل العالم.
كما قال البابا في حواره لجريدة الوطن الكويتية، أن الربيع العربي لم يكن ربيع ولا حتى خريف، مستطردًا: أنا أعتقد أنه اسم على غير مسمى، وحدوث مثل هذه الأمور في منطقتنا العربية له أهداف خبيثة أهمها التفيت.
البابا: الحوار الإسلامي المسيحي أحد صمامات الأمن بمصر
شدد البابا تواضروس على أهمية دعم الحوار الإسلامي المسيحي وقيم التعايش المشترك، واصفًا أن الحوار شيء مطلوب وضروري ومهم جدًا تفعيله على أرض الواقع باعتباره صمام أمان مصر والمنطقة.
البابا عن حرق الكنائس: وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن
وفي أول تصريح للبابا عقب قيام أنصار الجماعة الإرهابية بحرق وهدم ونهب الكنائس على مستوى الجمهورية، إثر فض اعتصامي رابعة والنهضة المسلحين، قال: أن وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن، وأن الإنسان أهم من الحيطان.
البابا عن خطف الأقباط: الأمن يقوم بدوره والحمل ثقيل على كاهلهم
قال البابا تواضروس عن تصاعد عمليات الخطف تجاه الأقباط وخاصة بعد ثورة 30 يونيو: أن الدولة والأجهزة الأمنية تقوم بدورها، لافتًا إلى الحمل الثقيل الواقع على كاهل الأمن، مستطردًا: أن الأمن يبذل جهودًا مخلصة وغياب الأمن للأقباط هو جزء من المشهد العام، معربًا عن توقعه بعودة الأمور إلى نصابها الصحيح قريبًا.
البابا: نرفض التدخل الخارجي ولا نطلب حماية من أحد
وفي حواره للتلفزيون الروسي، شدد البابا تواضروس على المودة التي تجمع بين مسلمي مصر وأقباطها، مؤكدًا على رفضه أي تدخل خارجي في الشأن المصري، قائلاً: تدخل تحت ذريعة حماية الأقباط، فنحن نرفض أي تدخل ولا نطلب حماية من أحد، نحن نحتمي بالله ثم بإخوتنا المصريين فقط.
البابا تعليقًا على عزل مرسي: هذه الخريطة وضعت من قبل أناس شرفاء يبتغون مصلحة الوطن ولسلامة كل المصريين
كان البابا ضمن الرموز الوطنية التي أجتمعت مع المشير عبد الفتاح السيسي آنذاك، لإلقاء بيان عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، وقال في كلمته: أنه تم وضع خارطة طريق يضمن فيها السلامة لكل المصريين.
وأن هذه الخريطة وضعت بإخلاص قلبي ومحبة شديدة للوطن، وبرؤية لمستقبله القريب والبعيد من خلال أناس شرفاء يبتغون مصلحة الوطن، ولحل الظرف الراهن والحالة التي يجتازها وطننا العزيز.
وأختتم كلمته: أن الجيش المصري والقوات المسلحة هي صمام الأمان لهذا الوطن.. عاشت مصر وليحيا كل المصريين في محبة وانسجام.
البابا على تولي السيسي: مصرنا تبدأ عهدًا جديدًا وندعو الله أن يوفقه في مهامه الجسام
أعرب البابا تواضروس عن سعادته بتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية، قائلاً: أن مصر بدأت عهدًا جديدًا ونطلب من الله أن يوفقه في مهامه الجسام، فرئاسة مصر أمر ليس بسهل.
وفي أثناء الاحتفال بقداس ليلة عيد الميلاد، توجه البابا برسالة شكر للرئيس على حضوره قائلاً: بأسم كل الأقباط شكرًا لك سيادة الرئيس، فنحن بالحقيقة نشعر أن مصرنا تبدأ عهدًا جديدًا نبنيها سويًا من أجل مستقبل أبنائها.
البابا: أول الأسباب القوية لعمار مصر هي بركة زيارة العائلة المقدسة
قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، "إننا نحتفل بالتاريخ لأن من وعى التاريخ يزيد أعمارًا إلى عمره" ، وأضاف البابا تواضروس خلال احتفالية ذكرى دخول العائلة المقدسة، أن التاريخ جذور، والأمة التي تحتفظ بتاريخها هي أمة حية، ولدينا تاريخ نفتخر به وينبغي أن نعيشه ونفهمه، لافتًا إلى أن التاريخ حياة والأمة الحية كالشجرة المغروسة على مجارى المياه والأمة بلا تاريخ هي بلا حاضر وبدون مستقبل"، وأشار البابا تواضروس إلى أن الاحتفال بدخول العائلة المقدسة مصر، يمثل فيه هيئات الوطن وتعكس صورة مشرقة، معبرًا عن حضارة وحاضر البلاد.
وأضاف: أحد بل أول الأسباب القوية لعمار مصر هي بركة زيارة العائلة المقدسة.