مفاجأة التحقيقات فى حادث اغتيال أمين شرطة ومجند بالمنطقة الأثرية: كاميرات المراقبة معطلة
واصلت ميليشيات الإخوان مخططها لاستهداف رجال الشرطة وتخريب المنشآت العامة، وترويع المواطنين، ونشرت كتائب «مجهولون ضد الانقلاب» قائمة بأسماء وعناوين 14 ضابطاً تابعين لوزارة الداخلية بالقاهرة، وقالت إنها أصدرت حكم الإعدام عليهم، بحجة تورطهم فى قتل أنصار مرسى والتصدى لهم بالشوارع، ودعت الكتائب عناصر التنظيم لاستهداف هؤلاء الضباط وتصفيتهم جسدياً، وزعمت أن القصاص من هؤلاء واجب شرعى، حتى يكونوا عبرة لضباط الداخلية، على حد وصفهم، خصوصاً أنهم ما زالوا مصرين على ممارسة عملهم ولم يعلنوا توبتهم. وتبنت ما تسمى حركة «حسم»، الإخوانية، استهداف أمين شرطة بالمعادى، عن طريق إطلاق الخرطوش عليه، ما أدى إلى تهتك بالقرنية فى عينه اليسرى. وفى الفيوم، أعلنت ميليشيات المقاومة الشعبية، التابعة للإخوان، مسئوليتها عن تفجير عبوة ناسفة بدائية الصنع على شريط السكة الحديد، ما بين محطتى «الزملوطى» و«العامرية» بمركز الفيوم، وانتقلت قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات إلى مكان الانفجار، وتبين أن مجهولين زرعوا عبوة ناسفة بدائية الصنع على شريط السكة الحديد، وأسفر انفجارها عن تلف فى «القضبان»، دون وقوع إصابات.
من جهة أخرى، شيّع أهالى قرية الفنت، التابعة لمركز الفشن ببنى سويف، مساء أمس الأول، جنازة مجند الشرطة محمد أحمد على صبرة، الذى استُشهد صباح الثلاثاء الماضى، برفقة زميل له أثناء خدمتهما، إثر تعرضهما لإطلاق نيران من قبَل مجهولين على سيارة شرطة متمركزة بمنطقة الأهرامات بالجيزة. وكشفت تحقيقات نيابة حوادث جنوب الجيزة عن مفاجأة فى واقعة الاغتيال، تتمثل فى تعطل10 كاميرات موجودة فى مكان الحادث، كما تبين أن القوة المكلفة بالحراسة كانت «نائمة» لدى وصول الجناة واستيقظوا واشتبكوا معهم.