اشرف دوس
الأخطاء الطبية الناتجة عن الإهمال الطبي أصبحت ظاهرة متكررة، تؤرق المجتمع المصري، وتقتل آلاف المرضى سنويا، سواء لأسباب طبية تقع داخل غرفة العمليات دون مبرر آو سبب واضح أم لسوء العناية بعد الخروج منها.
المثير للدهشة أن القتل بواسطة الإهمال الطبي لا يفرق بين عملية جراحية كبرى، وأخرى صغيرة، وعقب كل حادثة تثار ضجة إعلامية، ثم تهدأ الأمور بمضي الوقت، وينسى الجميع، لكن تظل المشكلة قائمة، ومتفاقمة غادرت ضحية الإهمال الطبي الحياة و المؤكد أنها لن تكون الأخيرة في مسلسل الإهمال الطبي في مصر، الحقيقة الواضحة أمام الجميع أن إهمال الأطباء في صحة المرضى يجب التصدي له كما تتصدى الدولة للإرهاب.. فإرهاب الأطباء بإهمالهم للمرضى هي جريمة كبرى يجب تغليظ عقوبتها.. معظم الأطباء أصبح اهتمامهم هو كيفية ابتزاز المرضى والحصول على ما في جيوبهم، ولذا يجب أن تكون العقوبة بالسجن والغرامة وسحب ترخيص مزاولة المهنة من أي طبيب أهمل في علاج مريض حتى ولو تأخر عن الكشف على المريض.. فحياة الناس وصحتهم غالية عند الله فكيف لا تكون غالية عند العباد .. وعلى المسؤلين الاهتمام والتفتيش بصورة فعلية ودورية على ما يحدث خاصة في المستشفيات العامة والخاصة فمستشفيات مصر تعانى من الإهمال الطبي و الادارى الغير مبرر والنقص في الأدوية والأجهزة الطبية و بعض الأطباء الذين لا يتقون الله .