الأقباط متحدون - الشيخ محمد حسان.. سلفي يزعم التجديد.. يرفض الديمقراطية والسياحة بـضوابط..
أخر تحديث ٠٣:٠٠ | الأحد ٧ يونيو ٢٠١٥ | ٣٠بشنس ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٨٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الشيخ محمد حسان.. "سلفي" يزعم التجديد.. يرفض "الديمقراطية" والسياحة بـ"ضوابط"..

الشيخ محمد حسان
الشيخ محمد حسان

حسان: لا يجوز تولى المسيحي رئاسة الجمهورية والسياحة بـ"ضوابط"

الداعية السلفي: على القضاة مراجعة أنفسهم.. والشباب ألا يسبوا "العلماء"

ويقدم وصفات طبية من "التراث".. والأقباط لا يتولون الرئاسة

كتب – نعيم يوسف
تجديد الخطاب الديني
عاد الداعية الشيخ محمد حسان إلى الظهور مرة أخرى بعد غياب استمر لعدة شهور، وأثار الجدل فور عودته، حيث تم الإعلان عن أنه سيقدم برنامجا، على شاشة التلفزيون لتجديد الخطاب الديني، وهو الأمر الذي نفاه المسؤلين في التلفزيون.

وكشفت وسائل الإعلام أن الداعية السلفي سيقدم برنامجا بالفعل ولكن على أحد القنوات الإسلامية، يحمل عنوان "المنهج النبوي في دعوة الآخر"، ويهدف لـ"تطوير الخطاب الديني، وتذكير الأمة بواجب الدعوة وفضلها"،

دراسة في مصر والسعودية
الداعية السلفي البالغ من العمر 53 عاما، من مواليد مركز دكرنس بمحافظة الدقهلية لأسرة متواضعة الحال، تولى تربيته جده لأمه، وهو حاصل على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف من جامعة الأزهر، المقدمة بعنوان (منهج النبى في دعوة الآخر)، بكالوريوس من كلية الإعلام بجامعة القاهرة وعمل مدرساً لمادتي الحديث ومناهج المحدثين في كليتي الشريعة وأصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود فرع القصيم، وذلك حسب المعلومات التي أوردتها عنه "ويكيبيديا".

نشاط دعوي مكثف
الشيخ السلفي له درس أسبوعي في مسجد مجمع التوحيد بالمنصورة. ويقوم بالتدريس في معاهد إعداد الدعاة في المنصورة حيث يرأس مجلس إدارة مجمع آهل السنة، والعديد من البرامج الفضائية، أحدثها سيذاع على قناة إسلامية رمضان المقبل، كما قدم في وقت سابق برنامج "إنا عاملون"، و"أزمة أخلاق"، و"كلمة"، و"فتاوى الرحمة"، والكثير من البرامج الأخرى.

كتب الشيخ حسان الكثير من المؤلفات والكتب ومنها: "كتاب حقيقة التوحيد.
خواطر على طريق الدعوة"، و"قواعد المجتمع المسلم"، و"الإيمان بالقضاء والقدر"، و"السيرة بين الحاضر والماضي"، و"كتاب أحداث النهاية ونهاية العالم"، "أئمة الهدي ومصابيح الدجى"، "مسائل مهمة بين المنهجية والحركية".

الأقباط في عيون الشيخ "حسان"
يرى الشيخ حسان أن المسيحي لا يجب أن يتولى منصبا مثل رئاسة الجمهورية، ويقول ذلك "دون حرج أو استحياء" –حسب تعبيره- لأن الدستور ينص على "دولة إسلامية" وبالتالي فيجب أن يترك الحكم للأغلبية، رافضا فكرة "الحكم بالديمقراطية"، لأن بها أفكار بعيده عن الله، متسائلا: أيعقل في جريمة الزنا ترك الأشخاص دون عقاب إذا ارتضى الطرفان أنه لا مانع في ذلك؟؟

على الرغم من ذلك رفض "حسان" استشهاد الأقباط على أيدي "داعش" في ليبيا، متسائلا: هل يرتضي الله دينا، يستحل الدماء ويروج للقتل؟ مضيفا، "والله من يفعل ذلك باسم الإسلام لا يعرف شيئا البتة عن الإسلام بل هو عدو للإسلام في أي مظهر خرج به"، ويريد تقديم الإسلام بأبشع صورة ليستعدي الغرب عليه، ويحتاجون إلى حجر صحي وعلاج نفسي.


سياحة بـ"ضوابط"
يشير الشيخ السلفي إلى أنه لا يحرم "السياحة"-حسب تصريحاته مع الإعلامي عمرو الليثي- ولكن في نفس الوقت لابد من وضع الضوابط لها، من قبل "السياسيين وأهل الدين"، متسائلا: أيليق بمجمتع مسلم أن يخدش حياء أبنائه باسم السياحة؟

وصفات طبية من التراث
من كتب التراث يستخرج الداعية السلفي بعض الوصفات الطبية، للاكتئاب، والعقم وغيرها، ومنها ما نسبه لـ"علي"، في وصفة علاج تأخر الإنجاب، وهو خلط "قليل من ماء المطر على قليل من اللبن ويتم تحليتهم بالعسل ويتم شربهم على ريق النوم وتستمر على ذلك فترة، بالإضافة إلى الاستغفار كل يوم 100 مرة وترديد دعوة سيدنا زكريا"، مشددا في الوقت نفسه على "الأخذ بالأسباب الطبية".


القضاة والشباب
طالب "حسان" خلال الأيام الماضية الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي بعدم "سب العلماء والشيوخ وأن يعودوا إلى الله"، كما طالب القضاة "إلى التمسك بالحق والعودة إليه حال ثبوت الخطأ"، موضحا أن "إن القاضى بشر يخطئ ويصيب"، و"يجب أن القاضي يجب أن يراجع نفسه، وإذا تبين له أنه أخطأ فعليه أن يعود للحق وأن يعلم أنه سيُرفع بهذا عند الله وعند الخلق".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter