خبراء يرفضون التهجير.. وعمار علي حسن: ما حدث يشجع المتطرفين
خاص – الأقباط متحدون
اهتم باب "أجراس الأحد"، المهتم بـ"الملف القبطي" في صحيفة الجمهورية، بما أسماه بالـ"نهاية السعيدة لفتنة كفر درويش"، وذلك عقب رجوع الأسر المُهجرة إلى منازلها، بحضور المحافظ وقوات الأمن، بعد أيام من اضطرارهم لترك منازلهم.
قرية مهملة تصدرت الأحداث
أشارت الصحيفة إلى أن القرية "الفقيرة المهملة" في محافظة بني سويف، لم يكن أحد يعرفها قبل الحادثة التي بدأت بسرقة الهاتف المحمول من أحد الأقباط الذين يعملون في الأردن، وبالتالي سرقة حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ونشر صورة اعتبرها البعض "مسيئة للإسلام"، فاشتعلت الأحداث وتم تهجير 6 أسر قبطية وتغريمها قبل التهجير 50 ألف جنية.
اشتعال الأحداث في الكفر
بعد عدة أيام واشتعال مواقع التواصل الاجتماعي بهذه القصة، أكد محافظ بني سويف على "حق العودة ورفض التهجير القسري للأبرياء وضرورة نبذ العنف والخلاف بين أبناء المحافظة والتعايش في أمن واستقرار لأن الرسالات السماوية تدعونا جميعا إلي السلام والسماحة والرحمة والتأسي بمعاملة النبي الكريم "صلي الله عليه وسلم" لكافة الناس والذي قال: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".
"البنا" يؤثر السلامة
كما رصدت الصحيفة أراء بعض السياسيين والخبراء، في قضية التهجير القسري، حيث أكد الداعية الإسلامي الكبير جمال قطب، على رفض "مثل هذه الممارسات جملة وتفصيلا"، لافتا إلى أنه "آثر السلامة وابتعد عن الإدلاء برأيه منذ اندلاع ثورة يناير وحتى الآن"، مشيرا إلى أن "الوضع لا يروق له في أمور عديدة".
خطورة على الوطن
من جانبه أكد الدكتور عمار علي حسن، أن "ما حدث فيه خطورة علي الوطن والمجتمع. ويشجع المتطرفين في هذا السلوك"، مؤكدا أن "أي جلسات عرفية لا ينبغي لها أن تجعل مجرما يفلت من عقاب. وتحقيق العدل والمساواة بين المواطنين في ضوء ماينص عليه القانون أمر يظل هاما وحتميا. وأن يطبق القانون في كل الجرائم بما فيها ازدراء الأديان بحيث يكون علي مسافة واحدة من الجميع".