الاثنين ٨ يونيو ٢٠١٥ -
٣٦:
٠٣ م +02:00 EET
الرئيس عبدالفتاح السيسي
الرئيس يسعى للاستفادة من قدرات 8 ملايين مصري مقيم في الخارج
السيسي يتعهد بإنشاء وزارة للمصريين في الخارج تهتم بشؤونهم
كتب – نعيم يوسف
الرئيس يدرك أهمية الجاليات المصرية
في معظم زياراته إلى الخارج يلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسي، الجاليات المصرية في الخارج، وذلك لأهميتها، كما حدث مع الجاليات المصرية في ألمانيا، والتي جلس للحدث معها لأكثر من ساعة.
ثمانية ملايين شخص، يسعى الرئيس إلى استغلال إمكاناتهم وطاقاتهم، سواء في الداخل والخارج، ولذلك يوجه لهم العديد من الرسائل، والتي سنرصد أهمها في التقرير التالي..
وزارة لـ8 ملايين مصري
حسب الهيئة المصرية العامة للاستعلامات، ووفقا لـ تعداد مصر المنشور عام 2014، فقد وصل عدد المصريون المغتربين منهم بالخارج وفقا لإحصاءات وزارة الخارجية المصرية إلى ثمانية ملايين، وربما يكون هذا سببا في تعهد السيسي بإنشاء وزارة للمصريين بالخارج "تهدف لرعاية مصالح المصريين بالخارج، وتفعيل دورهم في تنمية البلاد".
الرسالة الأولى
دائما ما يسعى الرئيس إلى توضيح حقيقة الأحداث في مصر، للمقيمين في الخارج، لكي يكونوا وسيلة لتوضيحها للمجتمعات التي يعيشون فيها، حيث دعا –خلال لقائه بهم في ألمانيا- المصريين لـ"شرح التطورات الجارية في مصر"، موضحا، "إنه عندما وصل إلى ألمانيا وجد أن الصورة الصحيحة لم تكن مكتملة".
الرسالة الثانية
كما دعا السيسي المصريون في الخارج ليكونوا "سفراء" لبلدهم ومسؤولين عن "نقل صورته الحضارية، وإيصال رسالة مصر إلى العالم، وإيضاح أن "المصريين قادرون" وقد تجلت إرادتهم في تنفيذ مشروع عملاق مثل مشروع قناة السويس الجديدة في زمن قياسي"، وهذا ما قاله السيسي للجالية المصرية في الخارج.
الرسالة الثالثة
"الاستفادة من قدراتهم".. هكذا يريد الرئيس السيسي، وقد وجه رسالة للجالية المصرية في ألمانيا، بأنه سينشئ وزارة للمصريين بالخارج تهدف إلى "رعاية مصالحهم، وتفعيل دورهم في تنمية البلاد"، مؤكدا أن العام أو العامين المقبلين سيشهدان تطورات كبيرة ومشروعات جديدة تقفز بمصر خطوات إلى الأمام.
الرسالة الرابعة
ودعا الرئيس المصريين في الخارج لقضاء أجازاتهم في مصر دعما للاقتصاد بدلا من قضائها في دول أوروبية أخرى، موضحا، أنه لو حوالي 20 أو30% من الجاليات المصرية قضوا إجازاتهم في مصر لأسهم ذلك في دعم الاقتصاد.
الرسالة الخامسة
وفي زيارته إلى إثيوبيا التقى الرئيس مع رجال الأعمال المصريين في أديس أبابا، وشرح لهم ما تم الاتفاق عليه بين البلدين، موضحا، أنه تم الاتفاق على ترفيع مستوى اللجنة المشتركة بينهما لتصبح على مستوى القمة، والتعاون على مستوى القادة سيساهم بفاعلية في تجاوز سنوات الفتور في العلاقات والتدشين لحقبة جديدة من الصداقة والتعاون المثمر، لافتا إلى أهمية تطوير طرق النقل بين البلدين.