سلط موقع "ديلى بيست" الأمريكى الضوء على ردود أفعال معارضى الرئيس التركى "رجب طيب أردوغان" وإعلانهم أن نتائج الانتخابات البرلمانية، التي أسفرت عن هزيمة ساحقة لحزب أردوغان "العدالة والتنمية"، بأنها "انتهاء لعصر أردوغان".
واستهل الموقع تقريره قائلا: كانت الانتخابات الأمل لأردوغان في أن يصبح قائدا يتمتع بكل السلطة فى هذا البلد العضو بحزب الناتو والذى يحظى بأهمية استراتيجية.إلا أن آمال أردوغان انهارت بشدة، بعدما وجه له الناخبون أول هزيمة على الصعيد الوطنى لمسيرته.
وأضاف الموقع إن نتيجة الانتخابات بالنسبة لأردوغان تعد أسوأ من مجرد تراجع فى الأصوات أو خسارة للأغلبية البرلمانية
ورأى معارضو أردوغان إن التصويت كان لحظة تحول لتركيا تحمل انتقاد للقائد الذى أراد أن يجمع لنفسه كل السلطات.
ونقل الموقع عن المؤرخ "أحمد إنسيل" قوله: "انتهى عصر أردوغان"...وأضاف" كانت تلك الانتخابات استفتاء على أردوغان".
ومن جانبه، قال "مارك بيرينى"، سفير الاتحاد الأوروبى السابق لدى أنقرة، خرج الناخبين ليقولوا "هذا يكفى"، في إشارة منه إلى استغلال الناخبين لتلك الانتخابات حتى يتمكنوا من إعادة التوازن بين القوى في البلاد، بعد ان كان الميزان يميل لأردوغان فقط.